تعتزم الولاياتالمتحدةالأمريكية قبول 7 آلاف لاجيء عراقي بحلول شهر أكتوبر القادم وهو ما يزيد على أكثر من عشرة أضعاف عداد اللاجئين العراقيين الذين قبلتهم واشنطن حتى الآن منذ الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003م الذي أطاح بنظام حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.. وذلك فقا لما قالته وزارة الخارجية الأمريكية الليلة الماضية. وكانت واشنطن قد تعرضت للانتقاد بسبب ردها الضعيف على الأزمة المتفاقمة للاجئين العراقيين الذين يقدر عددهم بنحو مليوني لاجيء غادروا بلادهم فضلا عن مليوني نازح عراقي آخر داخل العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي شيان ماكورماك إن قرار السماح لسبعة الآف عراقي إضافي بالدخول إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية جاء بعد أن ناقشت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس المسألة في واشنطن مع رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة انطونيو جوترس. وأضاف المتحدث الأمريكي إن رقم السبعة آلاف يمثل //هدفا// وليس سقفا لعدد اللاجئين العراقيين الذين سيسمح لهم بالدخول إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتحت الضغط المتزايد لمعالجة أزمة اللاجئين العراقيين أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي عن تشكيل مجموعة عمل لدارسة المسألة وطلبت من الكونجرس اعتماد مبلغ 60 مليون دولار للتعامل مع المشكلة. وفي الوقت الذي أعلنت فيه إدارة بوش قبولها بضرورة القيام بعمل أكبر لعلاج المشكلة فإن إدارة بوش قلقة من أن تؤدي مساعدة المواطنين العراقيين على الحصول على وضع اللجوء في الخارج إلى حدوث موجات نزوج وفرار جماعي أكبر من البلاد مما يقوض الجهود الأمريكية لتحقيق الاستقرار في العراق. وقال ماكورماك //بالتأكيد نحن نريد القيام بكل ما يمكننا لتشجيع هؤلاء العراقيين على المساعدة في إعادة بناء بلدهم والبقاء في العراق والاستثمار في مستقبلهم//. //انتهى// 0748 ت م