أدان مجلس النواب التونسي بشدة ما تقوم به إسرائيل من حفريات وأعمال هدم بمحيط المسجد الأقصى الشريف ورأى أنها تستهدف تغيير ملامحه والنيل من هويته الإسلامية مهيبا بجميع البرلمانات في العالم للتحرك من أجل الوقف الفوري لتلك الاعتداءات والأعمال التخريبية والعمل على دفع عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط من خلال تطبيق الشرعية الدولية. ووصف المجلس في بيان أصدره اليوم تلك الحفريات بأنها تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية مؤكدا خطورتها باعتبارها عملا استفزازيا من شأنه أن يزيد في حدة التوتر وعرقلة جهود السلام في المنطقة داعيا السلطات الإسرائيلية لوضع حد لأعمالها التي رأى أنها تهدد روح مدينة القدس بوصفها حاضنة تاريخية للأديان السماوية الثلاثة . وذكر مجلس النواب التونسي أن الجزء القديم من مدينة القدس محمي من قبل اليونسكو بموجب المعاهدات والاتفاقات الخاصة بحماية التراث الإنساني مجددا دعم تونس للقضية الفلسطينية . // انتهى // 2216 ت م