جدد النواب البرلمانيون التونسيون الدعوة الى التحرك لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وايقاف عمليات الحفر والهدم في محيط المسجد الأقصى والتي وصفوها بالأعمال المشينة. وناشد مجلس المستشارين التونسيين في بيان اصدره اليوم مجالس الشيوخ والهيئات المماثلة في العالم معاضدة الجهود الرامية إلى إنجاح عملية السلام في الشرق الأوسط وتسوية القضية الفلسطينية استنادا الى الشرعية والمواثيق الدولية. وعبر المجلس وهو الهيئة البرلمانية الجديدة الموازية لمجلس النواب في تونس عن انشغاله البالغ لتواصل الانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة والإصرار على تغيير ملامح المعالم الإسلامية المقدسة ورأى في استمرار الحفريات وأعمال الهدم بمحيط المسجد الأقصى الشريف على الرغم من النداءات المتواترة لإيقافها اعتداء صارخا على المقدسات الإسلامية واستفزازا لمشاعر المسلمين قاطبة ومؤديا الى التصعيد في حدة التوتر وعرقلة جهود السلام بمنطقة الشرق الاوسط واعتبرها منافية للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تهم حماية التراث الانساني. وجدد المجلس التاكيد على مواقف تونس المدعمة للحقوق الفلسطينية الثابتة. وكان مجلس النواب الهيئة البرلمانية الاولى في تونس قد اصدر امس بيانا مماثلا ندد فيه بالانتهاكات الإسرائيلية ودعا الى الدعم البرلماني الدولي لوقفها. // انتهى // 1955 ت م