سيطرت العمليات الارهابية التي شهدتها مناطق لبنانية وجزائرية يوم امس وراح ضحيتها العديد من الابرياء على اهتمامات الصحف التونسية التي ادرجت مع ذلك سلسلة من التقارير حول مستجدات الاحداث العربية والدولية المتنوعة . ونالت عملية تفجير قنبلتين في حافلتين في لبنان يوم امس وتطورات الوضع اللبناني عموما حظا من تعليقات الصحف اذ رات // الصباح // ان تفجيرات الامس التي هزت لبنان حملت في طياتها رسالة واضحة المعالم مفادها ان لا احد هناك في منأي عن الارهاب وان الهدف هو تقييد لبنان وقطع كل الطرق او المبادرات نحو المصالحة الوطنية وطي صفحة الماضي بينما تتساءل // الشروق // عمن ينفخ في نار الفتنة في هذا البلد العربي. وكتبت // الحرية // تقول . ان ماحدث امس ليس الا عملا تخريبيا يسعى مدبروه الى قطع سبل الحوار واطفاء بصيص النور الذي اضاء حل الازمة اللبنانية مؤخرا . واستنتجت ان هناك ايادي خفية تعمل عن بعد او عن قرب هي بمثابة المحرك الرئيسي لكل فتن لبنان. ومع كل ذلك تحدثت الصحف عن تفاؤل بشان التوصل الى اتفاق سياسي في لبنان تاسيسا على تصريحات للامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عقب لقائه القيادة السورية . والقت هذه اليوميات مزيدا من الضوء على تطورات الموقف الفلسطيني عقب اتفاق مكةالمكرمة واوردت تصريحات لرئيس الحكومة اسماعيل هنية ناشد فيها المجتمع الدولي استئناف المساعدات للشعب الفلسطيني استجابة لذلك الاتفاق وهو ماقوبل / وفق الصحف / ببوادر مسعى للاتحاد الاوروبي بالتشجيع على تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بقبول دولي وذلك من خلال طرح احتمال توسيع نطاق المساعدات الطارئة واستئناف المساعدات المباشرة في نهاية المطاف مضيفة الى ذلك اخبارا حول الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة بالقرب من المسجد الاقصى ووصف جامعة الدول العربية وقف تل ابيب لعمليات الحفر في طريق المغاربة بانه عملية تضليل لان هناك استراتيجية اسرائيلية ثابتة لتهويد القدسالمحتلة. وتناولت اخر مستجدات الوضع في العراق لاسيما العملية الانتحارية التي وقعت امس وراح ضحيتها العشرات من بين قتيل وجريح غير انها لم تثر الكثير من التعجب اوالتساؤل باعتبارها اضحت جزءا من الحياة اليومية للموطن العراقي الذي يامل في وقف حدة العنف انطلاقا من الخطة الامنية الجديدة التي شرعت الحكومة فى تطبيقها منذ يومين . // يتبع // 1335 ت م