شكلت مستجدات الأوضاع الجارية على الساحات الإقليمية والدولية والداخلية في لبنان وتطوراتها الموضوع الأبرز في إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم . وأبرزت استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني وما تم خلال اللقاء من بحث لمجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق ولبنان . ونشرت الصحف تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول اللقاء الذي سيجمع اليوم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله لبحث تطورات القضية الفلسطينية وملف السلام وإمكان فك الحصار الدولي عن الحكومة الفلسطينية .. وإتفاق حركتا / فتح / والمقاومة الإسلامية / حماس / أمس على سحب جميع القوات المنتشرة ومسلحي الطرفين من شوارع قطاع غزة وإعادة الأمور الى ما كانت عليه في إطار جدال بشأن البدء الفعلي بتنفيذ الخطة الأمنية التي تم تبنيها في الرابع عشر من نيسان / إبريل الماضي بهدف إنهاء الفلتان الأمني بين الفلسطينيين . ومن جهة ثانية أخبرت عن مقتل ستة جنود أميركيين وفقدان ثلاثة آخرين بينهم مترجم في هجوم استهدفهم خلال الساعات القليلة الماضية في جنوب العاصمة العراقية بغداد وإصابة إبن نائب الرئيس العراقي بجروح خطيرة في تفجيرات جديدة. وفي الشأنين الإقليمي والدولي أولت الصحف إهتماما بإعلان وزير الإعلام السوري محسن بلال بأن عودة الإستقرار والهدوء الى منطقة الشرق الأوسط مرتبط بإقامة السلام العادل والشامل والإنسحاب الإسرائيلي التام من الجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية المحتلين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم ..والزيارة التي سيقوم بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت لاحق اليوم .. وسقوط 27 قتيلا وجرح أكثر من مئة آخرين في اشتباكات دموية بين رجال الأمن وقوى المعارضة في مدينة كراتشي إحتجاجا على إقالة رئيس المحكمة العليا إفتخار محمد شودري وإستبعاد الرئيس الباكستاني برويز مشرف إعلان حال طوارىء في البلاد .. ووقوع أعمال عنف بسبب إنتخابات أدت الى مقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين في الفليبين . أما في الشأن المتعلق بالجانب اللبناني فقد أبرزت إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس أن المجزرة التي إقترفها الجيش الإسرائيلي في 29 تموز / يوليو الماضي عندما قصف قرية قانا اللبنانية وراح ضحيتها عشرات المدنيين كانت نقطة إنعطاف في الحرب على لبنان لأن بيروت رفضت على أثرها إستقبال وزيرة الخارجية الأميركية كونداليسا رايس . // إنتهى // 0918 ت م