أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس /ابومازن / ان الاوضاع الان فى الاراضى الفلسطينية هادئة ومستقرة وان الاقتتال الداخلى بين الفلسطينيين توقف منذ الثانية عشرة من مساء امس0 وقال الرئيس محمود عباس فى تصريح للصحفيين عقب لقائه بالرئيس حسنى مبارك اليوم ان اللقاء ركز على الوضع الفلسطينى والاتصالات الفلسطينية الدولية ومسألة الحكومة الفلسطينية ووقف اطلاق النار بين الفلسطينيين . واكد ابومازن ان مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية هى المسعى الاساسى فى الوقت الحاضر وانه اذا لم تكلل مساعى تشكيل هذه الحكومة بالنجاح فانه سيدعو الى اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة . وردا على سؤال حول انعكاسات عملية ايلات الاخيرة على جهود تحقيق السلام اكد الرئيس الفلسطينى رفضه واستنكاره لهذه العملية واعرب عن قناعته بان مثل هذه العملية لا تؤثر على التهدئة القائمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين فى قطاغ غزة . وعن ضمانات استمرار التهدئة بين الفصائل الفلسطينية قال ابومازن ان الكل قد مل من تكرار عمليات كسر حالات التهدئة واننا مستاؤون ما يجرى على الاراضى الفلسطينية خاصة وانه سيئ للشعب الفلسطينى والى نضاله .. مؤكدا ان من يضمن التهدئة هو الاطراف الفلسطينية المعنية نفسها والتى تستطيع ان تسيطر على الوضع والتى بمقدورها منع الاطراف التى تثير الفتنة . وردا على سؤال حول امكانية سماح الرئيس أبومازن لحركة حماس بالسيطرة على كافة الاجهزة الامنية الفلسطينية قال الرئيس الفلسطينى ان وزير الداخلية الحالى بأمرته وتحت سيطرته طبقا للقانون ثلاثة أجهزة هى الدفاع المدنى والشرطة والامن الوقائى بينما الاجهزة الاخرى وهى المخابرات وحرس الرئاسة والامن الوطنى فهى أجهزة تتبع لرئيس الدولة مباشرة وذلك معمول به قبل تشكيل حركة حماس للحكومة الحالية . ووصف الرئيس محمود عباس القوة التنفيذية التى شكلها وزير الداخلية الحالى بأنها غير شرعية وغير قانونية ولم يصدر أى قانون بشأنها .. مشيرا الى أنه وافق على تفرغ عدد من الكوادر العسكرية لوزير الداخلية على أن تكون منتشرة فى الاجهزة الامنية وليس جهازا امنيا مستقلا واحدا . وعما اذ اكان هناك خطوات محددة لدفع العملية السياسية مثل عقد لقاء بينه وبين خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس قال الرئيس محمود عباس ان المسألة ليست فى مجرد لقاء مشيرا الى أن مسألة تشكيل حكومة وحدة وطنية لاتحتاج الى لقاءات لان هناك اطرافا تقوم بالتحرك فى هذا الاطار وأنه بالنسبة لمنظمة التحرير الفلسطينية فهناك اتفاق لعقد اجتماع تمهيدى فى دمشق لتحديد من الذى سيحضر اجتماعات اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وأنه عندما يتم الاتفاق على هذا سيكون هناك اجتماع رسمى فى القاهرة ويتم تحديد موعد انعقاده .