قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس ابو مازن ان مباحثاته اليوم مع الرئيس المصرى حسنى مبارك تناولت تطورات الاوضاع فى الاراضى الفلسطينية وجهود تشكيل حكومة وحدة وطنية والعلاقات الثنائية. واضاف الرئيس عباس قائلا فى حديث لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم إن وثيقة الوفاق الوطنى هى احدى الوثائق الموجودة لديه وهو يحترمها وتوجد لديه القرارات الدولية والعربية والتي تمثل التزامات يجب على اى حكومة تاتى ان تحترمها. وحول ما اذا كان قد حصل على ضمانات من الولاياتالمتحدة خلال اجتماعه الليلة الماضية مع ديفيد وولش مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الاوسط قال ابومازن عندما تتشكل حكومة فلسطينية حسب المواصفات التى اتفق عليها جميع الفلسطينيين واخذت هذه الحكومة الثقة من المجلس التشريعى ومن ثم اداء القسم فمن المفروض انهاء الحصار الاقتصادى والمالى والسياسيى فورا لافتا الى ان الامريكيين يعرفون هذا والكل يعرفه. وحول تعليق رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت بان الحكومة القادمة يجب ان تقبل بشروط اللجنة الرباعية قال ابومازن ان لدى الفلسطينيين الاجندة السياسية التى اتفقو جميعا عليها والتى ستعلن فى حينة مشيرا الى انه ليس لديه اية شروط مسبقة لعقد لقاء مع اولمرت والفلسطينيين مستعدين للقاء فى اى وقت وفى اى مكان. وقال الرئيس الفلسطينى ان الفلسطينيين متفقون جميعا على التهدئة وماذا تعنى ولكن يجب ان تكون التهدئة متبادلة وعندما يتوقف اى عمل من الجانب الفلسطينى يجب ان يقابله توقف من الجانب الاسرائيلى وعندما تهدأ الامور لدينا يجب ان لاتستمر اسرائيل فى الاجتياحات فى كل مناسبة وكما فعلت فى بيت حانون. وفيما يتعلق بالترحيب السورى بزيارة ابو مازن لها فى اى وقت قال الرئيس الفلسطينى بكل تأكيد سوريا بلد عربى شقيق وعزيز وعلاقتنا بها طيبة واتصالاته معهم مستمرة والوفود مستمرة وليس لدى الفلسطينيين اى مشكلة. وحول اعلان حركة حماس بانها لن تعترف باسرائيل حتى بعد تشكيل حكومة الوحدة قال الرئيس الفلسطينى ان حركة حماس سياسية والآن/ نحن نتكلم عن حكومة ستكون من الخبرات الفلسطينية واذا تم تشكيل هذه الحكومة ستكون ملتزمة بالاجندة التى نتحدث عنها والتى سنعلنها فى حينه انما الحركات الاخرى غير مضطرة ان تعترف باسرائيل/. وعن عدم اعتراف اسرائيل حتى الآن بالحقوق الفلسطينية قال ابومازن انه يعتقد ان موضوع خطة خارطة الطريق اذا طبقت ففيها كل شئ ففيها النص على اقامة الدولتين والانسحاب من الاراضى التى احتلت عام 67 والمبادرة العربية وقرار مجلس الامن الدولى 242 و338 و1397 واذا أحسنت النوايا وبدأ النظر الى خارطة الطريق وبدأ التعامل معها بجدية فانه من المعتقد اننا سنصل الى كل هذه الامور. //انتهى// 1552 ت م