استنكر مركز حقوقي فلسطيني اليوم تصاعد الاقتتال الداخلي في قطاع غزة وما يرافقها من انتهاكات لحقوق الإنسان. وأعرب مركز /الميزان لحقوق الإنسان/ في بيان له اليوم عن أسفه لاستمرار سقوط الضحايا في أحداث الاقتتال المؤسفة وانتهاك الحق في الحياة وحرية الحركة والتنقل والتعبير عن الرأي وانتهاك حرمة الممتلكات الخاصة وشيوع أعمال الانتقام التي تهدد أمن وسلامة المدنيين الفلسطينيين على نحو غير مسبوق. وأشار المركز في بيانه إلى استمرار المواجهات المسلحة التي تركزت في شمال غزة ومدينة غزة وخان يونس والتي راح ضحيتها منذ مساء الخميس الماضي 32 شخصا من بينهم 6 أطفال وأسفرت عن إصابة 125 شخصا بجراح من بينهم 9 أطفال و5 سيدات فيما فاق عدد المختطفين 50 شخصا منهم 17 شخصا تم إطلاق سراحهم وخمسة أطلقت النار على أقدامهم قبل أن يطلق سراحهم. ولفت المركز إلى تصاعد المواجهات المسلحة التي أشاعت جوا من الرعب داخل المجتمع الفلسطيني وأدت إلى انتهاكات منظمة لحقوق الإنسان وأسفرت عن هذا العدد الكبير من الضحايا بين قتلى وجرحى بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بالمنازل السكنية والممتلكات العامة والخاصة. وأدان مركز الميزان تكرار التعدي على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف الفلسطينية حيث تعرضت سيارتا إسعاف تابعتين لمستشفى الكرامة العسكري لإطلاق نار مما أدى لإصابة الجرحى ومرافقيهم الذين كانوا بداخلهما كما تعرض مسلحون لسيارتي إسعاف تابعتين لوزارة الصحة الفلسطينية في مدينة غزة. وطالب البيان بالوقف الفوري للاقتتال وسحب المسلحين من الشوارع فورا والعودة إلى الحوار الوطني دون شروط. // انتهى // 1902 ت م