عقدت المحكمة الجنائية العراقية العليا اليوم جلسة جديدة للنظر في قضية الانفال التي يحاكم بموجبها ستة من المسؤولين العراقيين السابقين / مدنيين وعسكريين /. وقدم رئيس الادعاء العام منقذ ال فرعون خلال جلسة اليوم وثائق جديدة تدين المتهمين الستة في هذه القضية بارتكاب جرائم ابادة ضد الانسانية. ومن بين هذه الوثائق وثيقة صادرة من مديرية الاستخبارات العسكرية قال الادعاء العام انها تدين صابر عبدالعزيز الدوري رئيس الاستخبارات العسكرية ابان حملات الانفال التي جرت وقائعها بين عامي 1987 / 1988 من القرن الماضي. وبحسب هذه الوثيقة فان الاستخبارات العسكرية اقترحت على القيادة العراقية العليا انذاك ضرب مقرات من وصفتهم ب / عملاء ايران / بالعتاد الخاص / اي السلاح الكيمياوي /. ويحاكم المتهمون الستة في هذه القضية بتهم تصل عقوبتها الى الاعدام تتعلق بارتكاب جرائم ضد الانسانية والابادة البشرية . والمتهمون هم كل من سلطان هاشم وزير الدفاع السابق وصابر عبد العزيز الدوري رئيس الاستخبارات العسكرية وطاهر توفيق محافظ نينوى السابق وحسين رشيد التكريتي عضو القيادة العامة للقوات المسلحة انذاك وعلي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي السابق صدام حسين والمسؤول عن الجبهة العسكرية في شمال العراق ابان تلك الاحداث. وبحسب احصاءات كردية فان عمليات الانفال اودت بحياة 182 الف كردي فضلا عن تدمير الاف القرى في كردستان العراق . وكان من بين المتهمين الرئيسيين في هذه القضية الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي اسقطت التهمة عنه بسبب وفاته الناجمة عن اعدامه شنقا في قضية الدجيل في الثلاثين من الشهر الماضي. // انتهى // 1532 ت م