أكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنيه فشل الاحتلال الاسرائيلي في اسقاط الحكومة الفلسطينية.. معتبرا ان وجود /حركة حماس/ في الحكم ليس على حساب المقاومة. وقال هنيه في كلمة له خلال مؤتمر نظمته /رابطة علماء فلسطين/ بالتعاون مع وزارة شؤون اللاجئين الفلسطينية في مدينة غزه اليوم إن العام الماضي بكل تعقيداته لم يسمح بتطبيق البرنامج السياسي لكننا تمكنا من ايجاد أرضيات يبنى عليها لاحقا/.. مضيفا /الحصار لم يعد له جدوى وصناع القرار الذين اتخذوا فرض الحصار لم يعودوا قادرين على تبرير هذا الحصار أخلاقيا أمام شعوبهم/. وشدد هنيه في كلمته على أن الحكومة الفلسطينية لم تسقط وأنها تماسكت ولم تتخل عن حقوق الشعب الفلسطيني ولم تتراجع عن عهد الشهداء والجرحى والأسرى وقد تمكنت من ترجمة شعار يد /تبني ويد تقاوم/.. مؤكدا الوفاء للمقاومة وعدم المساس بها.. ولافتا إلى أن العمل في الحكومة لن يؤثر على مقاومة الاحتلال . وأشار هنيه إلى أن الحكومة الفلسطينية استطاعت من خلال جولاتها أن تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية في مشاعر الجماهير التي أصبحت أكثر التزامنا بها. وبخصوص الانجازات التي تمت حول تشكيل حكومة الوحدة وصف هنيه الحوار الشامل الذي عقد أمس الأول بالايجابي .. مشيرا إلى أنه تم بالأمس عمل لجنة صياغة لوضع الخطوات العامة للبرنامج السياسي .. ومؤكدا حرص الحكومة على تهيئة المناخ لانجاحها. وعبر هنيه عن أمله بأن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي الاحتقان وتكسر الحصار وتحمي المشروع الوطني ومرتكزة إلى برنامج لا يمس الحقوق والثوابت وتعزز الشراكة السياسية الحقيقة . واكد هنيه التزام حكومته بحماية الحقوق والثوابت وحق العودة وكذلك الالتزام بحماية الوحدة الوطنية والارتفاع إلى مستوى التحديات وتغليب الحوار واستحقاق المعاني القيمة لحماية وحدة الصف الفلسطيني. وقال / إن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال حتى يرحل.. مشددا على دعمه لأي توجه يجمع عليه الفلسطينيون والتزام الحكومة بالقضية الفلسطينية بكل أبعادها التحررية. من ناحية أخرى دعا هنيه كافة الدول المؤثرة على العراق التدخل لمنع الاعتداء على الفلسطينيين الذين يجبروا على الهجرة ويقتلوا ويتم اغتيالهم هناك0 وفيما يتعلق بقيام الاحتلال الاسرائيلي ببناء الحفريات والأنفاق تحت المسجد الأقصى وبناء /كنيس/ يهودي قبالة المسجد الأقصى دعا هنيه الفلسطينيين والأمتين العربية والاسلامية للعمل على حماية كافة المقدسات الاسلامية. //انتهى// 1956 ت م