جددت جامعة الدول العربية اليوم تحذيرها من تردى الاوضاع في لبنان والتى اصبحت تتسم بالخطورة الشديدة .. وطالبت بتغليب لغة التهدئة والتعقل بدلا من لغة التصعيد. وقال رئيس مكتب الامين العام لجامعة الدول العربية هشام يوسف في تصريح له اليوم أن هناك تخوفات كثيرة من أن تنزلق الامور في لبنان لما هو أخطر من ذلك والى ما لا يحمد عقباه .. لافتا الى مناشدة الامين العام للجامعة القوى اللبنانية الحرص على المصلحة الوطنية وتغليب المصلحة العليا للشعب اللبناني ووضعها فوق كل اعتبار. واوضح هشام يوسف أن الامين العام للجامعة سيلتقي غدا على هامش مؤتمر / باريس 3 / رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة للتشاور حول تطورات الاوضاع في لبنان وتدارس الخطوات المطلوبة للخروج من الازمة .. لافتا الى أنه في غيبة اي تقدم سيكون من الصعب تحديد موعد لزيارة موسى مجددا لبيروت وان الامر يتطلب حدوث تطورات تؤدي لتقدم بما يسمح للامين العام باستمرار مساعيه واستكمال جهوده. وحول ما اذا كانت هناك مساعي لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب لبحث الازمة في لبنان قال يوسف أن الامر يعتمد على المشاورات التي ستتم خلال الفترة القصيرة المقبلة مؤكدا أنه لم تتقدم أي دولة عربية بطلب لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب لبحث هذه الازمة. // انتهى // 1549 ت م