أبرزت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما باستعراض الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس العراقي جلال طالباني في اجتماع ثنائي سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات إضافة إلى النتائج التي توصل إليها المسؤولون السوريون والعراقيون خلال بحث تطوير العلاقات بين البلدين. وأخبرت عن نفي مصدر رسمي في وزارة الخارجية رداً على سؤال للوكالة العربية السورية للأنباء / سانا / صحة ما أوردته صحيفة / هاآرتس / الاسرائيلية عن قيام اتصالات بين سورية وإسرائيل مؤكداً أن هذه المعلومات لا أساس لها جملة وتفصيلا. وأشارت إلى أن عنوان السلام في سورية معروف ومعلن أنه ببساطة التزام جدي بإعادة الجولان حتى حدود 4 من حزيران وبنفس الوقت فإن سورية تجد أن كل القضايا مرتبطة فيما بينها وأن حل الصراع العربي- الإسرائيلي هو كلمة السحر التي تساعد على استقرار المنطقة وازدهارها. ولفتت إلى أن هناك إعلان سوري واضح على اعتبار السلام هدفاً مقدساً .. إلا أن تحقيق السلام وكما أثبتت الأيام لا يقوم إلا تحت الشمس وليس في ظلمة المفاوضات السرية. وقالت لو امتلكت الولاياتالمتحدة ومعها / إسرائيل / الجدية في السير بطريق السلام لأمكن ذلك وبالنسبة لسورية فإن المفاوضات السابقة كانت على وشك أن تؤدي إلى السلام المنشود لولا عدم قدرة باراك آنذاك على اتخاذ القرار الحاسم. وأضافت قائلة الحكومة الإسرائيلية الحالية هي أَضعف من أن تتخذ قرارات سلام مهمة ويبدو واضحاً أن إسرائيل ليست ناضجة للسلام. // انتهى // 1311 ت م