اهتمت الصحف السورية اليوم باستعراض الرئيس السوري بشار الأسد مع الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل المستشار الخاص للرئيس السوداني خلال استقبال الرئيس الأسد له تطورات الاحداث الجارية في كل من العراق والاراضي الفلسطينية ولبنان. وأخبرت عن رفع العلم العراقي فوق مبنى السفارة العراقية بدمشق ورفع العلم السوري فوق مبنى السفارة السورية في بغداد إيذانا باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية العراقية. وتحدثت عن افتتاح المؤتمر الرابع حول آفاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في الوطن العربي تحت شعار / نحوتحصيل نتاج ونجاحات الاداء العلمي في الوطن العربي / بقصر المؤتمرات بدمشق. وأكدت أن ما يجري الآن في لبنان هو شأن داخلي لا علاقة لسورية به من قريب أو بعيد وهو حراك جمعي تجسد في اعتصامات وتظاهرات سلمية بحتة. ولفتت إلى أن الموضوع برمته اختلاف في الرؤى والمواقف والتوجهات بين فريقين وحراك ديمقراطي يفترض ألا يزعج أحداً من اللبنانيين وغير اللبنانيين أيضاً إذا كانت هناك غيرة حقيقية على أمن وسلامة لبنان . وأوضحت أن تدخل التفاعلات الجانبية لتقرير بيكر هاملتون وردود الفعل عليه منعطفاً جديداً مع بروز جملة من المواقف التي طالت التقرير ووصل الأمر ببعضها إلى رفضه جملة وتفصيلا .. فيما أثار حفيظة البعض إلى الحد الذي دفع بوزيرة الخارجية الاسرائيلية لطلب مقابلة المسؤولين الأميركيين على عجل لمناقشة التقرير. وأضافت قائلة إذا ما أخذنا بالاعتبار جملة التطورات الأخيرة وحالة الارتباك داخل الادارة الأميركية والعودة إلى اسلوب املاءات الشروط والابتزاز والضغط وهو ماذهبت إليه وزيرة الخارجية الأميركية في حديثها عن دور دول الجوار فإن الواقع الفعلي يشير وبوضوح إلى أن النافذة التي فتحها تقرير بيكر في الجدار العقيم من الممارسة الأميركية مهددة بالانغلاق وأن المخرج الذي حدده للخروج من المستنقع لايروق للبعض داخل هذه الادارة. // انتهى // 1604 ت م