قالت وزارة البيئة في موريتانيا اليوم انها بدات إحصاء شاملا للطيور المائية على مستوى الحظيرة الوطنية لحوض آرغين والمناطق الرطبة المحاذية لدلتا نهر السنغال وكذا على مستوى حظيرة جاولينغ ومنطقة أفطوط الساحلي وبحيرات آلاق ومال ومحمودة وفم لكليته في وسط البلاد. وأكد بيان صحفي أن هذه العمليات تدخل فى سياق الجهود الرامية الى حماية هذه المناطق التى تشكل قبلة للطيور المهاجرة من شتى قارات العالم. واوضحت الوزارة أن من شأن هذا الاحصاء حماية الطيور المائية بوصفها ثروة لموريتانيا. وذكرت أن الغرض من هذه الاحصاءات هو تقدير أعداد الطيور المائية المهاجرة وتقييم تطور عيناتها وتوفير العناصر الدقيقة لجهات القرار من أجل تسيير محكم لهذا النوع من المصادر. وحسب المصالح المختصة في كتابة الدولة للبيئة فان متابعة الكائنات المذكورة يعزز المجهود العالمي في مجال مراقبة مرض انفلونزا الطيور. ووفقا لنفس المصادر فان احصاء الطيور المهاجرة في موريتانيا يحظى منذ عشر سنوات بدعم فني من عدة جهات المكتب الفرنسي للقنص والحيوانات البرية والاتحاد العالمي للطبيعة. //انتهى// 1741 ت م