حصلت موريتانيا اليوم على قرضين جديدين من البنك الإسلامي للتنمية تبلغ قيمتهما الإجمالية 58 مليون دولار أمريكي. ووقع وزير الشئون الاقتصادية ولد التاه باسم الحكومة الموريتانية اليوم في نواكشوط على اتفاقيتين بهذا الخصوص فيما وقعهما عن البنك الإسلامي للتنمية رامي أحمد مدير إدارة العمليات بالبنك الاسلامي . ويخصص القرض الأول لتمويل مشروع تزويد منطقة آفطوط الشرقي في موريتانيا بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد فم لكليته المقام على أحد روافد نهر السنغال فى إطار برنامج متكامل من أجل تنمية مندمجة تشمل شق الطرق وتجهيزها وتوفير ماء الشرب والكهرباء في المنطقة. وتخصص الاتفاقية الثانية لتمويل إنجاز مقطع من طريق تجكجة- كيفة- سيلبابي يبلغ طوله 83 كيلا ويربط بين مدينتي كيفة وكنكوصة وسط موريتانيا. وأكد وزير الشؤون الاقتصادية الموريتاني في كلمة له بالمناسبة أن هذا التمويل سيمكن من تنفيذ مشروعين مهمين ،مقدما شكره للبنك الإسلامي للتنمية على هذا الدعم. وقال إن إنجاز المشروعين يهدف الى توفير المياه الصالحة للشرب وفك العزلة في المنطقة، مفيدا أن حجم تمويلات البنك الإسلامي للتنمية للمشاريع الموريتانية وصل هذا العام الى مايناهز 82 مليون دولار . من جهته أبان مدير إدارة العمليات بالبنك الاسلامي أن البنك يسعى لدعم المصادر البشرية عن طريق قطاع الصحة ودعم التنمية الريفية والأمن الغذائي، بالاضافة الى دعم القطاع الخاص من خلال توفير تمويلات للصناعات الصغيرة والمتوسطة وكذا دعم الثروة السمكية بموريتانيا ، موضحا أن حجم تمويلات البنك لموريتانيا وصلت منذ بدئها حتى الآن إلى 670 مليون دولار . // انتهى //