تؤدي المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله دورا رائدا ومتميزا في خدمة الدين الإسلامي ونشر الدعوة الاسلامية بالقول والعمل الى جانب مساعدتها للهيئات والمراكز الاسلامية وايفاد الدعاة الى مختلف أنحاء العالم وبناء المساجد والمراكز والمدارس الاسلامية في الخارج ودعمها ماديا ومعنويا وتقديم المنح الدراسية لأبناء المسلمين في مختلف مراحل التعليم وطبع المصاحف والكتب الاسلامية وتوزيعها واغاثة المسلمين في الأزمات والكوارث والمحن. ويشير تقرير أصدره برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين من حجاج بيت الله الحرام أن تلك المناشط الاسلامية للمملكة العربية السعودية لم تقتصر على ذلك بل امتدت لتهتم بالأقليات والجاليات الاسلامية في جميع بقاع الأرض انطلاقا من اهتمامها بأمور المسلمين حيث تقدم المملكة العربية السعودية لتلك الأقليات والجاليات شتى أنواع المساعدات المادية والمعنوية التي تعينها على الحفاظ على هويتها الاسلامية وتسهم في تعميق فهمها لأمور دينها وتبرز وجودها وتثبت أقدامها في البلدان غير الاسلامية التي تعيش فيها. وامتدادا لهذا الاهتمام بأمور المسلمين وعنايتها الفائقة بالحرم المكي والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة وتواصلا لمسيرة الخير والعطاء لقادة المملكة تجاه المسلمين فقد تم تنفيذ برنامج خاص باستضافة الآلاف من المسلمين من مختلف دول العالم ومن بلدان الأقليات الاسلامية لأداء مناسك الحج على نفقة ولاة الأمر حيث بدأ تنفيذ هذا البرنامج منذ عام 1417ه على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله تحت إشراف وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد. ويوضح التقرير أن عدد من استضافتهم وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد المشرفة على البرنامج من المسلمين الحجاج لأداء المناسك على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في عام 1417ه من روسيا والشيشان / 1100 / حاج وفي عام 1418ه من الجمهوريات المستقلة / 1400 / حاج وفي عام 1419ه من الجمهوريات المستقلة / 1510 / حاج وفي عام 1420ه من جنوب شرق اسيا / 1124 / حاج وفي عام 1421ه من جميع القارات / 1317 / حاج وفي عام 1422ه من جميع القارات / 1111 / حاج وفي عام 1423ه من جميع القارات / 1466 / حاج وفي عام 1424ه من جميع القارات / 1022 / حاج وفي عام 1425ه من جميع القارات / 1014 / حاج. // يتبع // 0857 ت م