صدرت الصحف السورية اليوم تولي اهتماما بما يدور في المنطقة والعالم من أحداث وتطورات مشيرة لإعلان المنظمة البريطانية العربية أن وفدا من البرلمانيين البريطانيين والاوروبيين سيقوم بزيارة إلى سورية ولبنان للاطلاع على الاوضاع في المنطقة0 ولفتت إلى تحمل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قوى 14 شباط مسؤولية تعطيل المبادرات العربية وتأكيد قوى المعارضة اللبنانية بانها ستواجه استفزاز السلطة بمزيد من التصعيد0 وبينت أنه سيكون من السذاجة حتى درجة الغباء أن يستبعد أي شخص الاختيار المسبق والملغوم لتوقيت الإعدام. ولفتت إلى أن التعاطف الذي حظي به صدام حسين ,وهو على منصة الإعدام, لم يكن مع صدام حسين بحد ذاته, وإنما كان اظهاراً لمشاعر غاضبة وساخطة على سياسات الإدارة الامريكية فإدارة بوش فعلت كل مابوسعها لتجعل صورة صدام حسين أفضل مما كانت عليه قبل وجود الاحتلال.. إنها ببساطة جعلت حالة العراق أسوأ بكثير مما كانت عليه في عهده. وأوضحت أن اختيار التوقيت , والسبب ,واجراء المحاكمة تحت الاحتلال, ومن ثم تسريب صور ومافيها مايصنع مشاعر فتنة ,هي آخر مايحتاج اليه العراقيون في هذه الفترة. ونوهت إلى أنه في اللحظة التي نتوقع فيها تصحيحاً للأخطاء, تفاجىء الولاياتالمتحدة العالم بقدرتها على الاستمرار بارتكاب الحماقات. وأكدت الثورة أن ادارة بوش تعاند النتائج على الأرض, وتعاند الرأي العام, وتلقي وراء ظهرها تقرير بيكر/هاملتون ولاترى التظاهرات التي تعمّ الولاياتالمتحدة. //انتهى // 1306 ت م