أكد رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو اليوم أنه يمتلك الارادة والتصميم الآن أكبر من أي وقت مضى على إرساء السلام والقضاء على العنف في بلاده وذلك لدى زيارته مكان الانفجار الذي نفذته منظمة إيتا الإنفصالية ضد الجناح الدولي في مطار باراخاس منذ أيام وخلف قتيلين. وأضاف أن // لا أحد سيحرم الاسبان من العيش في السلام والاستقرار وأنه مصمم على تحقيق هذا السلام // .. مشددا على أن اسبانيا دولة الحق والقانون وأن العدالة ستلاحق مرتكبي هذا الاعتداء الاجرامي. ولفت ثابتيرو إلى أن // إيتا من خلال هذا التفجير اختارت أسوأ الطرق، وأنها لن تحقق أي شيء ولن تخيفنا // . ويرى المراقبون أن تصريحات ثابتيرو لم تكن عنيفة كتصريحات وزير الداخلية ألفريدو روبالكابا، وأنه بهذا ربما يراهن على الجناح السلمي في منظمة إيتا الذي يحبذ الحوار، علما أن إيتا وعلى غير عادتها لم تصدر حتى الآن أي بيان تعلن فيه نهاية هدنة وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي يحير الكثير من السياسيين ويجعلهم يتحدثون عن انقسام وسط إيتا. // انتهى // 1845 ت م