قال دبلوماسيون بالأممالمتحدة الليلة الماضية إن السير جون هولمز سفير بريطانيا لدى فرنسا هو المرشح الأوفر حظا لتولي منصب وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ليحل محل النرويجي يان ايجلاند. وكان السير جون هولمز وهو دبلوماسي بريطاني قد عمل سكرتيرا خاصا لرئيس الوزرء البريطاني الأسبق جون ميجور ثم سفيرا لبريطانيا لدى فرنسا منذ عام 2001م وحتى الآن. وأضاف الدبلوماسيون /الذين اشترطوا عدم الافصاح عن هويتهم/ إنه من المتوقع أيضا أن تحل المكسيكية اليسيا بارسينا ابارا القائمة بعمل رئيس هيئة مكتب الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان محل الأمريكي كريستوفر برنهام كوكيل للأمين العام للأمم المتحدة للإدارة. ومن جانبها قالت المتحدثة الجديدة باسم الأمم المحدة ميشال مونتاس إنه من المتوقع أن يعلن الأمين العام الجديد للأمم المتحدة بان كي مون /الذي تولى منصبه قبل يومين فقط/ اختياره للمنصبين الإداري والإنساني في الأيام القليلة القادمة. وأوضحت المتحدثة الأممية أنه يعد أن يتم شغل هذين المنصبين يعتزم الأمين العام الجديد للأمم المتحدة إجراء مشاورات مع الدول الأعضاء بشان تعيين نائب الأمين العام للأمم المتحدة. وقالت //إنه سبق أعلن بالفعل أن هذا المنصب ستتولاه امرأة من العالم الثالث//. واستطردت قائلة //نحن لا نعلم أي شيء آخر حتى هذه اللحظة//. يذكر أن الدول الخمس الأعضاء الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي /صاحبة حق الفيتو/ وهي الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا/ تشغل الوظائف الكبرى في الأمانة العامة للأمم المتحدة. ولو تم اختيار البريطاني هولمز في منصب كبير المسئولين عن الشئون الإنسانية ولو تم اختيار بارسينا في منصب كبير الإداريين فسيجعل ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية بدون أي منصب كبير في الأمانة العامة للمنظمة الدولية. فالفرنسي جيان ماري جوهينو يرأس حاليا إدارة حفظ السلام وهو منصب لم تخف الولاياتالمتحدةالأمريكية رغبتها في شغله ولكن فرنسا تقاتل بشدة للحفاظ عليه. وتراس الصين الإدارة الخاصة بالجمعية العامة وادارة المؤتمرات في حين تراس روسيا مكتب الأممالمتحدة في جنيف. وظلت بريطانيا لعقود ترأس إدارة الشئون السياسية التي تعتبر من أهم المناصب في الأمانة العامة للأمم المتحدة ولكن ويشغلها حاليا ابراهيم جمباري /وهو نيجيري/. وهناك منصب مهم آخر هو وكيل الأمين العام للاتصالات والمعلومات العامة ويراسه حاليا شاشاي ثارور من الهند والذي كان مرشحا لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة. //انتهى// 0702 ت م