عبر عدد من الحجاج النيجيريين الذين قدموا لاداء مناسكهم ضمن برنامج إستضافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لحج هذا العام على نفقته الخاصة عن فائق سعادتهم وسرورهم باتمامهم الوقوف في عرفات والمبيت في مزدلفة والاستقرار في منى ورميهم يوم أمس الجمرة الكبرى. ورفعوا في تصريحات بهذه المناسبة خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الامين على رعايتهما لضيوف بيت الله الحرام وتوفير جل الخدمات اللازمة لهم ليتمكنوا من اداء مناسك الحج في راحة وأمن وامان. فقد عبر الداعية رشيد عبدالعزيز باسمه واسم الحجاج المستضافين على نفقة خادم الحرمين الشريفين عن سرورهم وفرحتهم بما كتبه الله لهم من انضمامهم لهذه المكرمة .. مشيدا بالاستقبال الطيب لهم اثناء وصولهم الى المطار. ووصف مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالغالية على قلبوهم قائلا // هذه من مبادرات خادم الحرمين الشريفين الذي ينفق امواله في خدمة ضيوف الرحمن وفي سبيل الخير فجزا الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ماقدمه وبذله من خير //. من جهته اكد محمد محمد تاكوما الذي يعمل مدرسا أن هذه الاستضافة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعني بالمسلمين على مختلف فئاتهم العمرية والعلمية والثقافية ومن جميع الاجناس .. مشيرا الى أن الاستضافة حققت احلامه في اداء فريضة الحج. وقال / انه لا يستطيع أن يعبر عن شعوره بعد ان وقف في عرفات وبات في مزدلفة واستقر في منى / مشيراً إلى انه حقق امنيته في اداء الحج بكل يسر وسهولة وأمان. وعبر الداعية داوود ابو بكر سعيد عن سعادته البالغة ببادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باستضافته الف حاج لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة مقدما شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على سخائه واهتمامه وعنايته بضيوف بيت الله الحرام دون استثناء . وقال // ان هذه هي الزيارة الثانية للمملكة إلا أن هذه هي الافضل لكونها ضمن برنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وستساعد على زيادة المحبة والاخاء والايمان وفيها حققت امنيتي الغالية وهي اداء فريضة الحج واتمنى من الله عز وجل أن يكتب حسنات ذلك في موازين اعماله ايده الله //. // يتبع // 1615 ت م