أبرزت الصحف التونسية الصادرة اليوم خبر تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يفرض عقوبات اقتصادية وتجارية على إيران . وبينت أن هذه العقوبات تفرض حظر توريد وتصدير المعدات والتقنيات المرتبطة بالبرنامجين النووي والصاروخي على خلفية إصرار طهران على مواصلة برنامجها النووي ... وتحدثت عن استياء إيران من القرار ملوحة بإعادة النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية . وتطرقت الصحف الى اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ورفض عباس مشروع هدنة مع اسرائيل لمدة خمسة سنوات ووصفه بانه خدعة للشعب الفلسطيني فيما اعلن استعداده لفتح الحوار جديد مع حركة حماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية .. ورصدت تتالي ردود الفعل المنددة بالاقتتال بين حركتي فتح وحماس في ظل مواصلة القوات الاسرائيلية سياسة القتل و الاعتقال ضد الشعب الفلسطيني . وتناولت الصعوبات التي ما انفكت تصطدم بها التحركات الديبلوماسية التي يقوم بها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من اجل التوصل الى حل للازمة اللبنانية العالقة ... وتوقفت عند تأكيده مواصلة مساعيه لحل الأزمة رغم عدم توصله الى اتفاق نهائي بين الفرقاء اللبنانيين .. وابدت تخوفها من الانباء الرائجة عن تصعيد محتمل من قبل لمعارضة اللبنانية في الايام القليلة القادمة . وتوقفت الصحف عند تصاعد تأزم الأوضاع الأمنية في العراق وعرضت صورا وتقارير حول حالة الفزع و الحيرة التي يعيشها المدنيون في العراق وتطرقت الى تحركات امريكية عراقية في محاولة لايجاد حل للانفلات الأمني وللخروج من المأزق العراقي مشيرة الى التقرير الذي اعده وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس لاطلاع الرئيس الامريكي جورج بوش على تطور الوضع في العراق في اطار سعي امريكا الى توخي استراتيجية جديدة بشان العراق . و تناولت الصحف تصريحات نائب رئيس الوزراء السوري عبد الله الدردري الذي تحدث عن انتهاء عزلة بلاده بعد ان ادركت القوى الغربية ضرورة العمل معها ... واشارت الى استئناف الصين المرحلة الثالثة من تدريبات مكافحة الارهاب تحسبا لاي هجوم ارهابي واخبرت عن تسوية الخلاف بين الحكومة السودانية والاممالمتحدة بشان دعم قوة دولية من الاممالمتحدة للاتحاد الافريقي في اقليم دارفور السوداني . محليا ابرزت ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من اهمية لتعزيز العناية بالحجيج التونسيين وتامين سلامتهم من خلال تمكينهم من كافة الخدمات التي يحتاجونها لاداء مناسكهم في أحسن الظروف.