واصلت الصحف التونسية الصادرة اليوم ادراج تطورات الاوضاع في لبنان وفلسطين والعراق في صدارة اهتماماتها واضافت الى ذلك الملفين النووي الايراني والسوداني مع مجموعة اخرى من الاحداث العربية والدولية. فقد تطرقت الصحف الى آخر المستجدات السياسية والامنية في لبنان وابرزت تصريحات الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الذي اكد ان الرئيس السوري تعهد بالمساعدة في تطبيق القرار الدولي الاخير واخذه اجراءات على الحدود مع لبنان واقامة علاقات ديبلوماسية معها بعد حوار ثنائي .. واشارت الى احتمال وجود وساطة المانية جديدة بين المقاومة اللبنانية والحكومة الاسرائيلية من اجل التوصل الى اتفاق تبادل الاسرى .. وتابعت انتشار الجيش اللبناني والقوات الدولية على الحدود اللبنانية الاسرائيلية. وتناولت تداعيات الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان على حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. واخبرت عن بدء حركة / حماس / مشاورات مع الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل توافق فلسطيني على تشكيل هذه الحكومة لتمتين الجبهة الداخلية .. وكذلك تعهد المانحين الدوليين امس في السويد تقديم 500 مليون دولار في شكل مساعدات اخرى الى للفلسطينيين. وعرجت الى دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية رجال التعليم في بلاده الى عدم القيام باضراب وعدم المشاركة في الاضراب المفتوح الذي دعت اليه بعض النقابات. وتوقفت الصحف عند موجهة العنف المتزايدة في العراق نتيجة الانفجارات المتفرقة التي شملت مناطقة عديدة من البلاد مع اعلان وزارة الدفاع الامريكية انها زادت عدد جنودها في العراق الى 140 الف .. والاعلان عن اعتزام وزارة الدفاع البريطانية نقل الاشراف على احدى المحافظات جنوب العراق الى قوات الامن العراقية. وتناولت في تقارير موسعة الملف النووي الايراني اثر انتهاء المهلة التي حددها مجلس الامن الدولي لايران لوقف تخصيب اليورانيوم مبرزة تشكيك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في قدرة مجلس الامن الدولي على التوصل الى اتفاق لفرض عقوبات على ايران وتاكيد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أن القوى لعظمى تخطئ اذا ما ظنت انها قادرة على ارغام بلاده على التراجع عن مكتسباتها في المجال النووي. وبشأن التطورات الخاصة باقليم دارفور السوداني أشارت الى اجازة مجلس الامن استخدام القوة في الاقليم وهو القرار الذي اثار غضب الشارع السوداني وقوبل بانتقادات من قبل جامعة الدول العربية. // انتهى // 1249 ت م