اكد النائب عزام الأحمد رئيس /كتلة فتح/ البرلمانية اليوم إن حركته مستعدة للدخول في أي حوارات حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية شريطة أن تكون مرتبطة بسقف زمني أقصاه مدة أسبوعين. وقال الأحمد في تصريح صحفي في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم// إن الترتيبات للانتخابات المبكرة جارية على قدم وساق وبمجرد أن ينهي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترتيباته فيما يتعلق بها سوف يصدر مرسوما رئاسيا يحدد موعدها//. وأعرب عن أسفه من انسحاب /حماس/ من لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية ومن اللجنة المشتركة.. داعيا /حماس/ للعودة فورا للحوار من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.. ومشددا على أن الرئيس عباس سيعمل على تأمين الوضع الإداري والأمني والمالي لإجراء الانتخابات من أجل ضمان سيرها بشفافية ونزاهة وديمقراطية بعيدا عن التوتر. واستعرض الأحمد موقف الرئيس الفلسطيني حيال الدعوة للانتخابات المبكرة بقوله// إن الهدف من ذلك هو الوصول لحل يخرج الشعب الفلسطيني من المأزق الحالي الذي يعيش به،وأنه في حال الوصول لصيغة حكومة تخرج الشعب الفلسطيني من الحصار المفروض عليه فلن يكون هناك سبب لإجراء الانتخابات//. وأكد استعداد /حركة فتح/ الموافقة على حكومة فلسطينية لا يوجد فيها أي وزير منها وهي مستعدة لأن تكون جزءا من اتفاق بذلك رافضا موقف المحاصصات في الوزارات وأن الهدف هو الخروج من المأزق الحالي00 ومبينا أن الهدف الرئيسي من أي حوار هو الوصول لحكومة وحدة وطنية ذات برنامج سياسي ومن النقطة التي انتهى عندها الحوار السابق. وفيما يتعلق بوزارات الداخلية والمالية والخارجية قال/ ان هناك إجماعا بين جميع الفصائل الفلسطينية باستثناء /حماس/ على أن يتسلمها شخصيات مستقلة ذات كفاءة ونزاهة وذلك بسبب علاقاتها المباشرة مع الخارج ومع الدول المانحة ليتمكن هؤلاء الوزراء من العمل بحرية تامة في وزاراتهم. وحول لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت قال الأحمد// إن العمل جار والترتيبات مستمرة ويجب أن يكون هناك إعداد جيد لمثل هذا اللقاء حتى يتمخض عنه نتائج ايجابية بشأن الأسرى والعديد من القضايا والعودة إلى طاولة المفاوضات//. //انتهى// 1952 ت م