في بيان رئاسي أيد مجلس الأمن الدولي الاستنتاجات التي توصلت إليها المشاورات رفيعة المستوى بشأن الحالة في دارفور التي عقدت الشهر الماضي في أديس أبابا وكذلك البلاغ الصادر عن مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي في أبوجا نهاية الشهر الماضي. وكان قد اتفق خلال هذه المشاورات على تشكيل قوات مختلطة من الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة لحفظ الأمن في دارفور. ورحب المجلس بالتزام حكومة الوحدة الوطنية السودانية بالاستنتاجات التي تم التوصل إليها وبالبلاغين المذكورين ودعا المجلس جميع الأطراف لتنفيذ تلك الاستنتاجات دون إبطاء. وقال رئيس المجلس للشهر الحالي السفير ناصر عبد العزيز النصر الممثل الدائم لقطر لدى الأممالمتحدة // ان مجلس الامن الدولي يدعو جميع الأطراف إلى تنفيذ الاستنتاجات والبلاغ دون إبطاء ويدعو جميع الأطراف إلى تسهيل العمل على النشر الفوري حسب اتفاقي أديس أبابا وأبوجا لمجموعات الدعم الخفيف والنقل المقدمة من الأممالمتحدة إلى بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان وإلى عملية هجينة في دارفور تقدم لها الأممالمتحدة الدعم وهياكل القيادة والسيطرة والنظم، ويطلب مجلس الأمن إلى الأمين العام إطلاع المجلس على الموقف تباعا // . في سياق آخر قال لويس ألفونسو دي ألبا رئيس مجلس حقوق الإنسان في جنيف إنه يعتزم إرسال بعثة التحقيق رفيعة المستوى إلى إقليم دارفور بالسودان أوائل الشهر القادم. وأضاف دي ألبا أن اختيار أعضاء البعثة الخمسة صعب لأنه يحتاج إلى الحفاظ على الإجماع الذي تحقق في مجلس حقوق الإنسان الذي قرر الأسبوع الماضي إرسال البعثة لكنه سيتخذ القرار بشأن من تضم البعثة بحلول نهاية العام الحالي. // انتهى // 2032 ت م