أكدت الصحف المصرية اليوم ان القوى المعادية لنضال الشعب الفلسطيني لن تترك ثغرة بين صفوفه لانتهازها من اجل اضعافه واجباره على الاستسلام لمخططات التوسع الاسرائيلية التي لم تخف الادارة الامريكية الحالية قبولها وادراجها في تعهدات مكتوبة0 ورأت ان صراع فتح وحماس جاء فرصة ذهبية لهذه القوى لكي تباعد بين فصائل المقاومة وتلوح لبعضها بتنازلات وهمية لاتتفق مع سياسة الفلسطينيين التي درجت هذه القوى على اتباعها ضد فصائل المقاومة جميعها لافرق بينها كما حدث بالامس في الضفة الغربية حين قتلت القوات الاسرائيلية احد قيادي كتائب الاقصى التابعة لفتح في الوقت الذي يستدرج فيه اولمرت الرئيس ابومازن للقاء به بهدف توسيع الهوة بينه وبين حماس0 ولفتت الى ان الشعب الفلسطيني يواجه لحظات عصيبة وما اكثرها في تاريخ هذا الشعب الصامد داعية جميع قياداته ان تدرك الشرك الذي تحاول القوى المعادية نصبه ليس للايقاع ببعض القيادات وانما بالقضية ذاتها0 وفي الوقت نفسه قالت الصحف المصرية لايمكن لصاحب عقل رشيد ان يقبل بمايحدث بين الفلسطينيين والذي يبعدهم اميالا واميالا عن حلم اقامة دولتهم المستقلة ولم يعد كثير من الزعماء الفلسطينيين يتحدثون عن ذلك الحلم الان مع انشغال كل منهم بدعم مكانة فصيله او حركته رغم عدم امكانية الطعن في وطنية هؤلاء الزعماء فلا احد يمكن ان يزايد على وطنية الرئيس ابومازن ولا على وطنية اسماعيل هنية رئيس الوزراء لكن مايحدث من صراع محتدم الان بين فتح وحماس لايتفق باي حال مع اعطاء الاولوية للوطن على الحركة. //انتهى// 1019 ت م