أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة ، أن الإهتمام بالبيئة يعد اهتماما عالميا يحظى برعاية ومتابعة المجموعة الدولية وذلك اعتبارا للتأثيرات الكبرى التي يمكن أن تترتب عن البيئة سلبا أم إيجابا . وقال سموه في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تولى العناية القصوى بالبيئة وتعتبرها موضوعا جوهريا في تحقيق التنمية المستدامة ويبرز هذا الإهتمام من خلال البرامج البيئية المتنوعة المعتمدة بالمملكة العربية السعودية على مختلف المستويات حيث لم تعد البيئة أمرا يخص الحكومة أو الجهات المسؤولة وحدها بل تحولت إلى اهتمام شعبي من خلال الجمعيات والمنتديات التي تأسست لحماية البيئة والتوعية بأهمية المحافظة عليها كرصيد إجتماعي ينبغي أن يحظى بالرعاية والعناية المستمرة وفضلا عن كل ذلك فإن البيئة في مفهومها الواسع كانت ولا تزال وستبقى مسألة لها مكانتها لدى المجتمع السعودي في البيت وفي المدرسة وعبر وسائل الإعلام المختلفة . وأثنى سموه على الجهود العربية المشتركة في مجال الحفاظ على البيئة ومكافحة كل ما من شأنه التأثير سلبا على المنظومة البيئية العالمية مشيرا في هذا الصدد الى أن المملكة تبارك كل عمل عربي أو دولي يسعى إلى تكريس مبدأ التعاون بهدف تطويق المشاكل البيئية التي تحولت إلى تحديات حقيقية لا يمكن مواجهتها إلا بعمل جماعي وجهد دولي مدروس . وعن لقاء وزراء البيئة العرب بالجزائر يومي 19 و 20 ديسمبر الجاري قال سمو الأمير تركي ان هذا اللقاء يعد فرصة لتقييم ما تم إنجازه على المستوى العربي وتسطير برامج مستقبلية خدمة للبيئة ودعما للجهود الدولية في هذا المجال . وأشار سموه الى أن المشاركين في هذا اللقاء الدوري عازمون بعون الله عز وجل على الخروج بتوصيات تستجيب لطموحاتنا كأمة تسعى إلى توفير كافة أسباب القوة والرخاء والإستقرار . وعبر سمو الأمير تركي بن ناصر عن شكره الجزيل للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا على كرم الضيافة وحسن الوفادة وجميل الرعاية بضيوف الجزائر الكرام . // انتهى // 2155 ت م