اختتم اليوم المؤتمر الاسلامي الثاني لوزراء البيئة بقصر المؤتمرات بمحافظة جدة والذي بدأ اعماله يوم امس وافتتحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله/ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية . وفي نهاية الجلسة الرابعه للمؤتمر التي عقدت برئاسة صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة رئيس المؤتمر تلى المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة /ايسيسكو/ الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مشروع تعهدات جدة للتنمية المستدامة الصادر عن المؤتمر تضمن صياغة استراتيجية إسلامية مشتركة ومتكاملة للتنمية المستدامة من خلال إعداد الاستراتيجيات التنفيذية والدراسات المرجعية والبحوث الميدانية والتقارير الدورية حول قضايا البيئة في الدول الأعضاء وتقديم حلول ومقترحات بشأن التحديات والرهانات البيئية المستقبلية في العالم الإسلامي و توحيد الجهود وتنسيق المواقف والمبادرات بين الدول الأعضاء من أجل إيجاد نظام بيئي موحد تنصهر في إطاره الثوابت المشتركة للسياسات والخطط الوطنية في مجال حماية البيئة وإنشاء شبكة إسلامية للجمعيات العاملة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة داخل بلدان العالم الإسلامي، لتعزيز قدراتها في مجال البيئية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بوضع المشاريع البيئية وإنجازها و إنشاء المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة لمساعدة الدول الإسلامية على الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع والبرامج البيئية. كما تضمن المشروع تعزيز جهود السلام والأمن، والتوعية بدورهما في تعزيز التنمية المستدامة من خلال إزالة بؤر التوتر والقضاء على أسبابها بالطرق السلمية والحوار والتفاوض بدل النزاعات والحروب والمواجهات المسلحة و تعزيز التربية على التسامح وحقوق الإنسان ونشر ثقافة العدل والسلام في العالم الإسلامي و تنسيق الجهود والمبادرات في المحافل الإقليمية والدولية ذات الصلة من أجل ضمان إيجاد حلول عادلة ومنصفة لقضايا العالم الإسلامي، وخاصة لإبراز الواقع البيئي في فلسطين و تشجيع الحوار بين الثقافات والديانات والتحالف بين الحضارات . // يتبع // 2047 ت م