بدأت اليوم فعاليات ملتقى القاهرة الدولي للاستثمار الذي تنظمه وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار المصريتين بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال بمشاركة نحو ثمانمائة شخصية اقتصادية وسياسية من مصر والوطن العربي ومن مختلف دول العالم. واكد الرئيس المصري حسنى مبارك على ان تعزيز التعاون العربى فى مجالات الاستثمار والاقتصاد والتجارة لم يعد ترفا بل هو ضرورة تمليها مصلحتنا المشتركة مشيرا الى ان المنطقة العربية تمتلك ثروة بشرية قادرة على صنع غد جديد ومستقبل افضل وتمتلك قاعدة صناعية أخذة فى النمو والاتساع وسوقا ضخمة لتجارة العالم واستثماراته كما تمتلك ثروات واحتياطيات كبيرة من البترول والغاز والمعادن تسهم فى نمو الاقتصاد العالمى واستقراره . وقال الرئيس مبارك فى كلمته لدى افتتاح الملتقى والتي القاها نيابة عنه رئيس الوزراء المصري احمد نظيف ان الملتقى ينعقد والعالم العربى يجتاز مرحلة دقيقة وصعبة ما بين جمود عملية السلام والتطورات على الساحتين لفلسطينية واللبنانية والوضع فى العراق ودارفور. واشار الرئيس مبارك الى ان البرنامج المستمر للاصلاح الاقتصادى في مصر اثمر عن نتائج ملموسة حيث ارتفع معدل النمو الاقتصادى فى عامين من 7ر5 بالمائة الى 9ر6 بالمائة وزاد الاستثمار الاجنبى المباشر من مليارى دولار سنويا الى أكثر من ستة مليارات دولار العام الماضى وهو أعلى مستوى يتحقق فى عام واحد على الاطلاق كما ارتفعت نسبة الاستثمار فى انشاء مشاريع جديدة والتوسع فى القائم منها من 20 بالمائة من حجم الاستثمار الاجنبى الى 55 بالمائة وزاد الاحتياطى من النقد الاجنبى فى البنك المركزى خلال ذات الفترة من 14 مليار دولار الى أكثر من 26 مليار دولار. وتم خلال أعمال الملتقى تكريم خمس شخصيات عربية فمن المملكة العربية السعودية تم ترشيح الشيخ صالح كامل ومن الكويت الشيخ ناصر الخرافي ومن مصر محمد فريد خميس ونجيب ساويرس وهشام طلعت مصطفى وذلك لاسهاماتهم المتميزة فى دفع عجلة التنمية وتوفير فرص العماله والعمل على تنمية حجم الاستثمارات خارج الدولة الام. كما حصل الشيخ صالح كامل على أول بطاقة للمستثمرالعربى سلمها له وزير الاستثمار المصري محمود محيى الدين وهي بطاقة لاتغنى عن جواز السفر ولكنها تيسر حركة الاستثمار للمستثمر العربى فى مصر وهى تشبه بطاقة الرقم القومى المصرى. // انتهى // 1839 ت م