اعترفت مصادر تابعة للحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا اليوم أن حكومة مدريد حاولت عقد اجتماع مع منظمة إيتا خلال الصيف الماضي للتقدم في مسار مفاوضات السلام غير أن المنظمة رفضت. وأوضح خوسي أنتونيو باستور أحد قادة الحزب الاشتراكي الحاكم أن /الحكومة انتظرت ردا على طلبها ولكن إيتا التزمت الصمت في إشارة منها الى عدم رضاها عن التزام الحكومة بمجموعة من التعهدات قطعتها على نفسها/. ويوجد تخوف وسط الحكومة من تعليق منظمة إيتا لهدنة وقف إطلاق النار النهائي الذي كانت قد أعلنته في شهر مارس الماضي0 ونشرت الصحف اليوم معلومات استقتها من نشرة داخلية لمنظمة إيتا صادرتها الشرطة الفرنسية مؤخرا، وتفيد بأن هذه المنظمة مستعدة للعودة الى الحوار في حالة التزام حكومة خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو بتغيير قانون الحكم الذاتي ليشمل حق تقرير المصير والترخيص لحزب هيري باتاسونا الجناح السياسي والعمل على تقريب معتقلي المنظمة وعددهم يفوق 500 الى سجون اقليم بلد الباسك بدل تواجدهم في مناطق نائية من الأراضي الاسبانية. // انتهى // 1656 ت م