ندد وزير الزراعة الفلسطيني الدكتور محمد الأغا اليوم بالإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المزارعين الفلسطينيين وإطلاق النار عليهم داخل مزارعهم. واعتبر الأغا في بيان له اليوم أن جريمة اطلاق الرصاص باتجاه المزارعين الفلسطينيين أمس في بلدة/بيت لاهيا/ شمال قطاع غزة والتي ادت إلى إصابة اثنين من المزارعين تعد إنتهاكا جديدا للخروقات الإسرائيلية وللتهدئة التي أعلنت عنها الفصائل الفلسطينية خصوصا ما تقوم به القوات الاسرائيلية بمنع الفلاحين من زراعة أراضيهم. ونوه الى أن الطائرات الإسرائيلية تواصل تحليقها في اجواء قطاع غزة لإرهاب المواطنين وأن الحواجز الإسرائيلية التي تقطع أوصال المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية تحول دون وصول الكثير من المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم مما يزيد من معاناتهم. واعتبر الاغا أن التهدئة المعلنة لا تعني وقف إطلاق النار بين جيش الإحتلال الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بل يجب أن تشمل تسهيل كافة الجوانب الحياتية للفلسطينيين.. لافتا الى أن التهدئة التي يريدها الفلسطينيين لا تقتصر على قطاع غزة فقط ولكن يجب أن تضم الضفة الغربية والعودة إلى ما قبل عملية /السور الواقي/ العدوانية التي أعلن عنها الإحتلال الاسرائيلي . وقال الأغا //لأول مرة تأتي التهدئة بإرادة فلسطينية جعلت الإحتلال الاسرائيلي يرضخ للشروط الفلسطينية للتهدئة وسحب قواته المتوغلة شمال القطاع.. مضيفا أن التهدئة لم تكن من موقف ضعف فلسطيني وإنما من موقف قوة //. ودعا الوزير الفلسطيني المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مراقبة الخروقات الإسرائيلية والإعتداءات على المزارعين الفلسطينيين على الحدود والحواجز العسكرية الإسرائيلية وفضح هذه الإنتهاكات . يذكر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة عند السياج الحدودي شمال قطاع غزة قد توغلت امس عشرات الأمتار في أراضي المواطنين القريبة من السياج الحدودي وأطلقت النار صوب المزارعين الفلسطينيين الذين كانون يمارسون عملهم في مزارعهم مما ادى الى اصابة مزارعين فلسطينيين. //انتهى// 1253 ت م