حذر الدكتور محمد رمضان الأغا وزير الزراعة الفلسطيني اليوم من أن مواصلة العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة سيضاعف من معاناة المواطنين الفلسطينيين ولاسيما المزارعين الذين يعانون جراء تجريف أراضيهم ومزارعهم من جهة وإغلاق المعابر أمام بضائعهم من جهة أخرى. وقال الاغا في بيان أصدرته وزارة الزراعة اليوم أنه في الوقت الذي تقوم فيه وزارة الزراعة بجهود إغاثية عاجلة لمساعدة وتعويض المزارعين الفلسطينيين عن جزء من خسائرهم يقوم الإحتلال الاسرائيلي بتصعيد عدوانه ويجرف مساحات واسعة من الأراضي والدفيئات المزروعة إضافة إلى تدمير شبكات الري وأبار المياه ومزارع الثروة الحيوانية. وأضاف أن اغلاق المعابر والحدود يكبد المزارعين والتجار الفلسطينيين خسائر فادحة خاصة اغلاق /معبر المنطار/ شرق مدينة غزة والذي أغلق امام تصدير الخضروات . وأكد الأغا إن الإحتلال الاسرائيلي يستهدف المزروعات وتجريف الاراضي لزيادة الضغوطات على الشعب الفلسطيني وحكومته ولا سيما اضعاف الإقتصاد الفلسطيني وتعطيل سياسة الحكومة الفلسطينية في خلق إقتصاد مقاوم يكون محررا من إرتباطه بالإقتصاد الإسرائيلي. وطالب الأغا كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لوقف ما أسماه بالتعدي السافر على حقوق الغير وحرمان المزارعين الفلسطينيين واصحاب الأراضي من فلاحة وزراعة أراضيهم وجني محصولها. ودعا دول العالم إلى التدخل لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني و الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها عن الشعب الفلسطيني وإرغامها على وقف المجازر المتكررة التي ترتكبها في قطاع غزة. يذكر أن مجمل الخسائر التي لحقت بقطاع الزراعة الفلسطيني في الاجتياح السابق لبلدة /بيت حانون/ قدرت /وفق المصادر الفلسطينية/ بنحو ثلاثة ملايين دولارحيث أن مساحة الأراضي التي تعرضت للتجريف قدرت بنحو 1000 دونم منها 300دونم من أشجار الحمضيات و100 دونم من أشجار الفواكه والزيتون وعشرات الدفيئات الزراعية و50 دونما من أشجار أخرى . //انتهى// 1238 ت م