قام مسلخ محافظة عنيزة الحديث بأكثر من / 22.700 / عملية ذبح بعد عامين من افتتاحه وتمثلت ب 4200 رأس من الأبل و 500 رأس من البقر و 18.000 رأس من الغنم من مصادر محلية ومستوردة. وتختلف مصادر المذبوحات بين المحلي والمستورد يحث يكون غالب الأبل من المصادر المحلية فيما يتنوع الغنم بين المحلي والمستورد اما البقر فمجمله مستورد. وأوضح مدير وحدة سوق الماشية والمسلخ الدكتور تركي النقيدان في بلدية محافظة عنيزة أن العمل بدأ في المسلخ بعد افتتاح سوق الماشية مباشرة منذ عامين ويتسع لذبح 50 رأس دفعة واحدة وتسعى ادارة المسلخ الى زيادة هذه الكمية مستقبلا عبر تحويله الى مبنى وعمل نموذجي يتم العمل فيه وفق آلية سلسة وسريعة. وينقسم المسلخ الى الى عدة اقسام حيث يشكل القسم الأول قسم خاصا بذبح الآبل والثاني مخصص لبقية المواشي فيما يوجد في الأطراف ممرات ومقاعد انتظار لأصحاب الذبائخ المتواجدين وعدد من مواقع الاستقبال والمحاسبة. كما يوجد في المبنى اطباء بيطريون يقومون بفحص كافة الذبائخ والاشراف عليها وعلى العمال الذين تم اختيارهم بعناية لأداء هذا العمل. وتجري حاليا التحسينات العامة على المسلخ وتعديل بعض المواقع داخل المسلخ لتحويله الى موقع متكامل الخدمات بصورة نموذجية متميزة حيث سيتم وضع آلات سير للذبائخ وتدار تلقائيا حول المسلخ حيث يقوم العمال بعملهم بكل سهولة وبشكل أسرع وأكثر ضمانة وحرفية. ولفت الدكتور النقيدان الى انه يتم القيام بجولات للكشف على أي حظيرة اتت منها احدى المواشي المصابة بمرض معدي وهي حالات نادرة ولم تحدث ويتم اعدام أي ذبيحة مصابة بشكل كامل عن طريق المواد الكيميائية أو يتم اعدامها بشكل جزئ بعد قطع وفصل الجزء المصاب عن بقية الجثة. ويشكل عيد الأضحى بالنسبة للمسلخ ذروة أعماله بينما يوجد في عيد الفطر وبالذات قبله بيوم أو يومين نشاطا كبيرا للمسلخ فيما تتوزع بقية الأوقات في عطل نهاية الأسبوع أو مواسم الأفراح. // انتهى // 1014 ت م