تعقد اللجنة العلمية لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة اجتماعا لها يوم غد الثلاثاء في الرياض برئاسة معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وتنظر اللجنة في الترشيح المقدم من الجامعات لنيل جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لمن خدم السنة النبوية في دورتها الثانية في مجال التأليف في موضوعات السنة النبوية علما بأن الأمانة العامة راسلت أكثر من (100) جامعة في داخل المملكة وخارجها ونصت شروط الترشيح بأن يكون من قبل مؤسسة علمية معتبرة. وتعد جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة وعلومها جائزة عالمية تقديرية تمنح بصفة دورية كل عامين في مجال من مجالات خدمة السنة النبوية وتهدف إلى تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية والى تشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية وتحقيقا وتدريسا وتقنية وكذلك تعريف الأجيال بالجهود المعاصرة والمتميزة في خدمة السنة النبوية وتمنح الجائزة في عدة مجالات أولا التأليف في موضوعات السنة النبوية وثانيا تحقيق الكتب التراثية في السنة النبوية ودراستها أما ثالثا الانقطاع لتدريس الحديث النبوي ورابعا تطويع التقنية في خدمة السنة النبوية. وللجائزة التقديرية عدة ضوابط وشروط وهي أن يكون الجهد المرشح في القرن الرابع عشر الهجري فما بعده وأن يستوفي المرشح شروط الترشيح الخاصة بكل مجال والتي تتضمنها استمارة الترشيح وأن يكون الجهد المقدم ذا قيمة متميزة وأثرا بارزا لخدمة السنة النبوية وأن تخصص الجائزة كل دورة في مجال من مجالاتها الأربعة ويجوز أن تمنح الجائزة مقسومة بالتساوي لأكثر من مرشح في المجال الواحد سواء أكان فردا أو مؤسسة ويقدم للفائز بالجائزة شهادة استحقاق وميدالية تذكارية ومبلغ نقدي مقداره (200) ألف ريال .