بحضور معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامديأختتمت اليوم أعمال الحلقة العلمية / تكامل جهود الأجهزة الأمنية والعدلية في مكافحة الجرائم الإحتيالية / التي نظمتها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 4 الى 8/11/1427ه بمقر الجامعة بالرياض . وشارك في اعمال الحلقة / 65 / متخصصاً من / 10 / دول عربية هي المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات و السودان و سورية و قطر و الكويت و لبنان و مصر . والمغرب . كما إختتمت في ذات الإطار اعمال الحلقة العلمية الخاصة ب / مكافحة الجرائم الإقتصادية / التي نظمتها كلية التدريب بالجامعة بالتعاون مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية لصالح منتسبي أجهزة مكافحة الجرائم الإقتصادية بدول مجلس التعاون وهي الإمارات والبحرين والمملكة العربية السعودية و قطر و الكويت واستفاد منها / 21 / متخصصاً . ووقد اقيم بهذه المناسبة حفل خطابي بدئ بتلاوة ايات من القران الكريم ثم القى عميد كلية التدريب اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني كلمة تحدث فيها عن أهمية التدريب وأهداف الحلقة العلمية والدورة التدريبية الخاصة . عقب ذلك القيت كلمة المشاركين في حلقة / تكامل جهود الأجهزة الأمنية والعدلية في مكافحة جرائم الإحتيال / القاها نيابة عنهم خالد بن الوليد الصادق من جمهورية السودان شكر فيها الجامعة على ماتقوم به من جهود لتطوير قدرات رجال الأمن العرب وتنظيمها لهذه الحلقة المهمة . بعدها القيت كلمة المشاركين في الحلقة العلمية الخاصة(مكافحة الجرائم الإقتصادية) القاها نيابة عنهم جمعة بن عيد الراشدي من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر فيها عن سعادته بانعقاد هذه الحلقة في جامعة نايف الامنية العربية معربا عن اعتزازه بما تلقاه وزملائه في هذه الدورة من علم يساعد على مكافحة الجرائم الإقتصادية وبما يحقق العدل ويطور المسيرة الإقتصادية والمالية في دول المجلس . بعدها القى معالي رئيس الجامعة كلمة اكد فيها أهمية الحلقتين اللتين تناولتا قضيتين مهمتين وهما قضية مكافحة جرائم الاحتيال والجرائم الإقتصادية مبيناً أنها تأتي في إطار توسيع دائرة الإطلاع لمنتسبي الأجهزة العربية بفئاتهم المختلفة وتزويدهم بأحدث المستجدات الأمنية في مجال تخصصهم تحقيقاً لمفهوم الأمن الشامل وكذلك بهدف مكافحة الفساد المالي والإداري مشيرا الى هذا المجال توليه الجامعة إهتمامها وعنايتها إنطلاقاً من إختصاصها وتجربتها في توسيع دائرة الامن العربي ليشمل جميع الأبعاد والمجالات . وقال أن الجامعة وهي تنفذ هذه البرامج لتطوير الكوادر العربية على إختلاف مواقعهم فانها تسترشد بتوجيهات اصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب الذين اولوا هذا الصرح إهتمامهم وعنايتهم وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس ادارة الجامعة الذي أعطى هذه المؤسسة العربية وقته ورعايته حتى اصبحت بيت الخبرة الامنية العربية واحد ابرز المؤسسات المتخصصة إقليمياً ودولياً . وحث معاليه في ختام كلمته المشاركين على تأدية الأمانة الملقاة على عاتقهم على اكمل وجه كونهم على ثغر مهم لحماية مجتمعاتهم . وفي الختام وزعت الشهادات على المشاركين في الحلقتين العلميتين . // انتهى // 1322 ت م