اختتمت أمس أعمال الحلقة العلمية «الظواهر المستجدة للاحتيال المالي وسبل مكافحتها» التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 11 الى 13 /3/1432ه الموافق من 14الى 16/2/2011 بمقر الجامعة بالرياض. وألقى المشرف العلمي على الحلقة الدكتور معن بن خليل العمر كلمة تناول فيها محاور الحلقة، تلاها كلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم العميد عبد الكريم حسين الحموي من سورية، إذ قدم شكره وشكر زملائه للجامعة على البرنامج التدريبي. وألقى نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي حاجات الأجهزة الأمنية العربية، موضحاً أن الشريعة الإسلامية أولت حماية المال عناية خاصة كونه أحد الضرورات الخمس، مؤكداً أن مكافحة الاحتيال مهمة شاقة تستدعي تضافر الجهود المجتمعية والدولية للنجاح فيها، مضيفاً أن البرنامج التدريبي يأتي استشعاراً من الجامعة لخطورة جرائم الاحتيال وما يترتب عليه من أضرار جسيمة. يذكر أن الحلقة هدفت إلى تعريف المشاركين بأنواع الجرائم الاحتيالية السائدة في المجتمعات العربية، وإلقاء الضوء على أهمية التكامل الأمني والعدلي في مكافحة جرائم الاحتيال، وإكساب المشاركين مهارات التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعدلية في مكافحة الجرائم الاحتيالية، ومناقشة دور الإعلام في الوقاية من جريمة الاحتيال المالي، والمهارات الشرطية لمكافحة جريمة الاحتيال المالي، والعوامل المسببة للاحتيال، وأساليب توظيف الأجهزة الإلكترونية في الاحتيال المالي، وجريمة غسل الأموال وعلاقتها بالاحتيال، وسبل مكافحة جرائم الاحتيال المالي وغيرها من المواضيع ذات الصلة.