ينظر قضاة المحكمة الادارية العليا ومقرها الرئيسي مدينة لايبتسيغ / شرق / اليوم في قضية الذبح الاسلامي التي تكمن بعدم تخدير الحيوان قبل ذبحه والتي لا تزال موضع خلاف في ألمانيا منذ أكثر من عشرة اعوام بين المسلمين الذين يطالبون بالذبح على الشريعة الاسلامية لان الذبح بعد التخدير يعد ميتة اذ لا يجوز أكل الميتة في الشريعة الاسلامية وبين حماة الحيوان الذين يرون بأن ذبح الحيوان دون تخدير يحدث آلاما مبرحة وبالتالي إهانة لكرامة الحيوان . ورغم من تأكيد علماء الأغذية أن لحم الحيوان الذي يذبح دون تخدير يعد صحيا أكثر من الحيوان الذي يذبح بعد التخدير لأنه يعتبر ميتة كما ان لحمه يفسد فورا بينما لحم الحيوان المذبوح دون تخدير يبقى صالحا لمدة أطول وذلك حسب تقرير علماء معهد ماكس بلانك للعلوم الا أن قضاة المحكمة الادارية العليا يجدون أنفسهم في مأزق يكمن في التوفيق بين مطالب حماة الحيوان بحماية كرامته وعدم ايذائه وبين المسلمين الذين يرون أن اكل لحم الحيوان الغير المذبوح يعد ميتة وغير جائز في الشريعة الاسلامية . // انتهى // 1605 ت م