اختتمت مساء أمس في مقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة وبمشاركة صحاب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء بالوكالة الدولية لمكافحة العمى رئيس المكتب الإقليمي للوكالة بشرق المتوسط الحلقة العملية التخطيطية الإقليمية لوضع استراتيجية إقليمية لدول شرق المتوسط لتوقي ومكافحة العمى الناتج عن اعتلال الشبكية السكري. وقد أكدت توصيات الحلقة العلمية التي شارك فيها رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور حسين الجزائري وعدد من خبراء منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى أكدت على تثقيف العاملين الصحيين وتدريبهم ودعم العاملين الصحيين وحمايتهم وتعزيز فعالية القوى العاملة الصحية وتنمية الموارد البشرية وضرورة توفير استراتيجيات لزيادة التوعية الصحية للمرضى وللمجتمع بشرائحه المختلفة عن أمراض وأعراض مرض السكري واعتلال الشبكية وأمراض العيون الناتجة عن مرض السكري. كما أكدت التوصيات ضرورة وجود استشارات مشتركة لإيجاد استراتيجيات عمل بين البرامج الوطنية للسكري ووحدات الصحة الأولية ومكافحة العمى وإتحادات السكري الوطنية بالاضافة الى البحث عن النموذج الأفضل للوحدات الصحية الأولية والثانوية ( من ناحية النظام الداخلي / الأطباء / الأجهزة / نظام علاج المرضى ) في دول الإقليم واستخدامها كدليل ومثال لتطبيقها في الدول الأخرى. واعتبرت التوصيات أن واحدة من أكبر المعوقات في تطبيق وممارسة اللجان الوطنية للسكري ومكافحة العمى هو عدم وجود الكوادر المؤهلة والمدربة للتحكم وعلاج إعتلالات الشبكية. // انتهى // 1144 ت م