اختتمت في جنيف مساء أول أمس اجتماعات وضع الخطة الاستراتيجية للمبادرة العالمية " الرؤية 2020 : الحق في الإبصار " والتي عقدت على مدى ثلاثة أيام وذلك بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد ين عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء بالوكالة الدولية لمكافحة العمى ورئيس لجنة المساندة والعلاقات العامة رئيس المكتب الإقليمي للوكالة بشرق المتوسط . وحضر الاجتماعات خبراء من منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى ورؤساء الأقاليم بالوكالة . وصدرت في الجلسة الختامية للاجتماعات التوصيات الخاصة بالخطة الاستراتيجية للأعوام ( 2206 2011 ) م والتي تضمنت في جانب التنسيق الإقليمي ضرورة إيجاد نظام موحد لدعم التنسيق الإقليمي بين منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى وتوحيد مهام المنسقين الوطنيين في جميع الأقاليم وتعزيز الروابط بين المكاتب الإقليمية لمنظمة الصحة والوكالة الدولية لمكافحة العمى على أن يتم تحديد منسق للمبادرة العالمية في منظمة الصحة . وتضمنت التوصيات في جانبها المتعلّق بالتقييم والمتابعة مراجعة وثائق الخطة السابقة التي وضعت في العام 2002 م ودعم المنسقين الوطنيين بتوفير المعلومات من خلال وزارات الصحة على أن يتم مراجعة الخطة الاستراتيجية في العام 2009 وتقييمها . وفي جانب المساندة والعلاقات العامة أصدرت ورش العمل الخاصة بوضع الخطة توصياتها بتدريب المنسقين الوطنيين وتأهيلهم وتوفير مصادر المعلومات ودعم الإعلامي على المستويين الوطني والإقليمي . وتناولت التوصيات الجانب المتعلق بالتحكم في الأمراض المسببة للعمى ومن أهمها التركيز على اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكري والماء الأزرق وتحديث جميع المعلومات الخاصة بأمراض ( اعتلال الشبكية والجلوكوما والكتراكت والتراخوما والعمى النهري وعيوب انكسار العين والعمى لدى الأطفال ) . كما أشارت التوصيات في جانب تنمية الموارد البشرية إلى ضرورة دعم أطباء العيون للعمل في المناطق النائية وأهمية الربط بين طب العيون والأمراض المسببة للعمى مثل مرض السكري وكذلك التخصصات الطبية مثل طب الأطفال . وأكدت التوصيات على ضرورة إنشاء مراكز إقليمية وعالمية لمصادر المعلومات والاستمرار في توفير الأجهزة الطبية والمعدات والعلاج اللازم بالأسعار المناسبة . //انتهى// 15/07/2006 13:55 ت م