يواصل المؤتمر الأستعراضي السادس للاتفاقية الدولية حول منع استخدام الأسلحة البيولوجية أعماله في جنيف بدراسة المقترحات الكفيلة بتعزيز ألأتفاقية ووضع الضوابط لمنع تداول اسلحة بيولوجية فتاكة. وكان الأمين العام كوفي عنان قد افتتح امس المؤتمر بكلمة اهاب فيها الدول للأنضمام الى الأتفاقية التي صادقت عليها حتى الأن 155 دولة. وذكر عنان في كلمته امام المؤتمر بان اخر اجتماع الاستعراض الخامس للأتفاقية منذ خمس سنوات لم يتوصل لحل الخلافات بين الدول المشاركة لوضع اجنده بتطبيق بنوده التي تنص على منع ابحاث واستخدام وتخزين الأسلحة البيولوجية الفتاكة وهي عادة ما توصف باسلحة الفقير . وعلى عكس اتفاقيات اللأسلحة الكيميائية والنووية فان نص الأتفاقية لم تورد اجراءات التحقق مثل زيارات الميدانية للمفتشين الدوليين الى المخابر الخاصة او العسكرية او الى مخابر الصيدلانية التي تجري ابحاثا بيولوجة بعيدة عن الرقابة الدولية .كما ان تعزيز اللأتفاقية بوضع الية الرقابة قد رفضتها بعض الدول منها الولاياتالمتحدة التي عارضتها بعد وصول الرئيس جورج بوش الى البيت الأبيض عام2000 بالرغم ان السلاح البولوجي مازال يشكل تهديدا من عناصر ارهابية . وقال مندوب الولاياتالمتحدة للمؤتمر جون روود ان الدول التي وصفها بالمارقة واللأرهابية هي التي تشكل التهديد الأكبر على البيئة حاليا. واضاف ان الولاياتالمتحدة على قناعه ان ايران وكوريا الشمالية تمتلكان اسلحة بيولوجية وتنتهك التزامات بنود الأتفاقية حسب رايه لكنه لم يذكر في كلمته لماذا لم تصادق الولاياتالمتحدة بعد على الأتفاقية . من جهة ثانية القى سفير باكستان لدى الأممالمتحدة مسعود خان كلمة في المؤتمر اشار فيها ان السلاح البيولجي على عكس الأسلحة الكلاسيكية او النوويية لا تحتاج الى بنى تحتية كبيرة او منشآت لتطوير ابحاثها لذلك تعبتر سلاح الضعيف ..وطالب بتشديد اجراءات الرقابة على ابحاثها ووضع الية لتعزيز الأتفاقية . // انتهى // 1345 ت م