واصل مؤتمر الأممالمتحدة الاستعراضي الثالث لاتفاقية منع وتحزين واستخدام الأسلحة البيولوجية الذي تشارك فيه 155 دولة اعماله في جنيف بدراسة وسائل تعزيز الأتفاقية حيث يلقي مندوبو الدول كلماتهم امام المؤتمر0 فقد القى امس مندوب سورية في جنيف علي حسين كلمة رد فيها على ماجاء باتهامات الولاياتالمتحدة لسورية بتخزين اسلحة بيولوجية وانتاجها حيث دحض المندوب السوري تلك الاتهامات وقال انها عارية عن الصحة تماما وان لجوء مندوب الولاياتالمتحدة الى الازدواحية في اختيار التقارير امر اعتادت عليه الوفود في مؤتمرات نزع الأسلحة . واضاف علي حسين اذا كانت الولاياتالمتحدة صادقة في تعبيرها عن القلق من مخاطر انتشار الأسلحة البيولوجية فانه احرى بها المصادقة على مشروع القرار المعروض على مجلس الأمن الذي قدمته سورية باسم المحموعة العربية عام 2003 والداعي الى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية تماما من اسلحة الدمار الشامل وفرض آليات رقابة على اسرائيل التي لم تنضم الى أي اتفاق لنزع الأسلحة وتتملك اكثر من 200 راس نووي وتهدد جيرانها من الدول العربية00مشيرا الى ان الولاياتالمتحدة صوتت ضد القرار 00ومطالبا الولاياتالمتحدة بان تقنع اسرائيل للانضمام الى الاتفاقيات التي تحرم استخدام كافة الأسلحة ومنها البيولوجية والنووية والكيميائية. ولفت مندوب سورية الانظار الى تقديم الادارة الأمريكية كافة المساعدات لاسرائيل وعدد كبير من الأسلحة الفتاكة التي استخدمتها في حربها الأخيرة في لبنان ومنها القنابل العنقودية المحرمة دوليا لتقتل عشرات البشر نظرا لعدم انفجارها في المناطق السكنية الآمنه . وكان مندوب الولاياتالمتحدة للمؤتمر جون روود قد اشار باصابع الاتهام لما اسماه الدول التي وصفها بالمارقة والارهابية انها هي التي تشكل التهديد الأكبر على البيئة وقال المندوب الأمريكي ان الولاياتالمتحدة على قناعة ان ايران وكورية الشمالية وسورية تمتلك اسلحة بيولوجية وتنتهك التزامات بنود الاتفاقية حسب رأي المندوب الأمريكي . يشار الى ان الاتفاقية تنص على منع تطوير ابحاث واستخدام وتخزين الأسلحة البيولوجية الفتاكة وهي عادة ما توصف بالأسلحة الفقير وهي على عكس اتفاقيات الأسلحة الكيميائية والنووية فان نص الاتفاقية لم يورد اجراءات التحقق مثل الزيارات الميدانية للمفتشين الدوليين الى المخابر الخاصة او العسكرية او الى المخابر الصيدلانية التي تجري ابحاثا بيولوجية بعيدة عن الرقابة الدولية 0 //انتهى// 1805 ت م