استؤنفت اليوم فعاليات ندوة / القران الكريم في الدراسات الاستشراقية / نشاطاتها بعقد جلستين في الفترة الصباحية / السابعة والثامنة / وذلك في قاعة الاجتماعات بفندق ميريديان المدينة . وقد بدأت الجلسة السابعة صباحاً برئاسة معالي الشيخ الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان وقرر لها الدكتور طلال بن عبدالله ملوش وناقشت أربعة بحوث . وفي بداية الجلسة ألقى معالي الشيخ الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان كلمة أكد فيها أهمية عقد مثل هذه الندوات المتخصصة في خدمة القران الكريم وعلومه وتوضيح كثير من الشبه والأباطيل التي يسوقها المستشرقون في مؤلفاتهم بهدف تشكيك المسلمين في عقيدتهم ودستورهم ثم عرف بالمتحدثين في هذه الجلسة . بعد ذلك بدأت الجلسة في مناقشة البحث الأول للدكتور محمد مهر علي بعنوان / دراسات القران الكريم الاستشراقية .. مسح تاريخي / القاه بالانابة عنه الدكتور مصطفى حلبي حيث بين أن دراسات المستشرقين في القران الكريم تمتد عبر ثلاث حقب غير متساوية وأن الحقبة الأولى بدأت بترجمة معاني القران الكريم على اللغة اللاتينية عام 1143م بينما بدأت الثانية في القرن التاسع عشر الميلادي عندما مد الأوربيون نفوذهم في عدد من الدول الإسلامية أما الحقبة الثالثة فبدأت من الربع الأخير من القرن العشرين مستعرضا عقب ذلك معالم كل حقبة من الحقب الثلاث مع دراسة الأعمال الإستشراقية البارزة المنجزة فيها في مجال القران الكريم . // يتبع // 1600 ت م