أكد معالي معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس / علي إبراهيم النعيمي ان سياسة المملكة العربية السعودية البترولية تتركز في جاهزيتها لتزويد الاسواق بكميات إضافية من البترول في الفترات التي تحتاج فيها لذلك للمحافظة على استقرار الاسعار على المدى القريب من خلال الاتزام بالاحتفاظ بطاقة انتاجية احتياطية فائضة على الرغم من تكلفتها الباهظة . جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه أمام المنتدي الاقتصادي الاسلامي الدولي الثاني المنعقد في العاصمة الباكستانية اسلام أباد . وفيما يلي نص كلمة معاليه ... بسم الله الرحمن الرحيم الحضور الكرام أعضاء الوفود في المنتدى الاقتصادي الاسلامي الدولي الثاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود ان اعرب عن جزيل شكري لحكومة الباكستانية على رعايتها لهذا المنتدى ولدولة لسيد شوكت عزيز رئيس وزراء باكستان على دعوته الكريمة لي للتحدث اليكم ويشرفني ان يكون محور حديثي عن الطاقة ودورها في اقتصاديات الدول النامية وايضآ عن السياسة البترولية للمملكة العربية السعودية ودورها في استقرار السوق البترولية الدولية. وقال معاليه /إن العالم من حولنا يتغير بسرعة وهذه التغيرات سيكون لها آثارها العميقة للمستقبل فالتطور المذهل في تقنية المعلومات وتقلّص الحواجز التجارية ، والتبني الواسع لأساسيات السوق كلّها أمورٌ تختصر العالم وتؤسس لسوق عالمية. فلقد انهارت بالفعل تلك العوائق التقليدية الوطنية أمام حركة رأس المال والتجارة والمعرفة، وأصبح رأس المال الآن يتجه صوب أفضل الفرص أينما كانت، كما لم تعد الأفكار والتوجهات الحديثة محصورة داخل حدودها الجغرافية فقد يشعر البعض ان في هذه التغيرات نوعاً من التهديد، ولكني لست من هؤلاء، فأنا أرى المستقبل واعداً إلى حد كبير وزاخراً بإمكانيات الازدهار الاقتصادي أكثر من أي وقت مضى. وأشار الى ان انعقاد هذا المنتدى يأتي في الوقت المناسب بالنسبة للدول الاسلامية لانها أمام مفترق طرق موضحآ ان التغيرات التي تحدث تولد تحديات وفرص اقتصادية مهمة يجب أن لانفوت ومن ثم ، فأن عقد المنتديات المختلفة - كهذا المنتدى - يمثل آلية مهمة لاستكشاف أفكار وأساليب جديدة للتعاون والشراكة التي تعد حيوية لإطلاق واستغلال الإمكانيات الاقتصادية في الدول الإسلامية . //يتبع// 1749 ت م