أكدت مصادر قضائية تابعة للمحكمة الوطنية الاسبانية اليوم المعلومات التي تفيد أن النيابة العامة ستطلب يوم غدا ما مجموعه 2700 قرن سجنا في حق 29 متورطا في تفجيرات 11 مارس الارهابية التي خلفت مقتل 191 في مدريد. وتابعت أن النيابة العامة تعتبر التونسي عبد المجيد بن فخيت الذي انتحر والمغربيين حسن الحسكي ومحمد بلحاج والمصري أسامة ربيع المعتقل في إيطاليا بمثابة العقل المدبر لهذه التفجيرات في حين أن المنفذين هم مجموعة من المهاجرين انتحر سبعة منهم يوم 4 أبريل 2004 وواحد وهو محمد أفلاح تمكن من الهرب وتنفيذ عملية انتحارية في العراق في حين أن المنفذين الذين بقوا على قيد الحياة وجرى اعتقالهم هم المغربيين جمال زوكام ومحمد بوشار والسوري باسل غليون. وتطالب النيابة العامة بأقصى العقوبات في حق المتورطين المباشرين في التفجيرات تصل الى قرون من السجن وبضع سنوات في حق بعض المعتقلين الآخرين الذين قدموا دعما للإرهابيين دون علمهم بالتفجيرات. وتابعت أن النيابة العامة تعتبر أن السبب الرئيسي في التفجيرات هو رسالة وجهها أسامة بن لادن زعيم القاعدة عبر قناة الجزيرة يوم 18 أكتوبر 2003 الى المتشددين في اسبانيا لمعاقبة هذا البلد بسبب تورط هذا البلد في الحرب ضد العراق إبان حكم خوسي ماريا أثنار وأن "الجماعة الاسلامية المقاتلة المغربية" هي التي تولت الاعداد اللوجيستي لهذه التفجيرات. // انتهى // 1327 ت م