رفع مجلس الشورى خلال جلسته العادية التي عقدها اليوم برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسموولي عهده الأمين والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك . كما أشاد المجلس بالجهود الكبيرة التي قامت بها أجهزة الدولة في سبيل التيسير على قاصدي بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك. وهنأ المجلس القيادة والشعب بصدور الأمر الملكي الكريم المتضمن إصدار نظام هيئة البيعة ليأتي ضمن الخطوات الاستكمالية لمسيرة الإصلاحات التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / . جاء ذلك في البيان التالي الذي تلاه معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد : في مستهل هذه الجلسة التي يستأنف فيها المجلس أعماله وجلساته بعد انقضاء إجازة عيد الفطر المبارك نشكر الله تبارك وتعالى أن منّ علينا بنعمته بإكمال صيام شهر رمضان ونسأله عز شأنه أن يتقبل منا ومن جميع المسلمين الصيام والقيام وأن يشملنا جميعا برحمته ومغفرته . وبهذه المناسبة يرفع المجلس إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز / حفظه الله / وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام / حفظه الله /، التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك . كما نوجّه التهنئة لأفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم وللأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة المباركة، سائلين الله تعالى أن يعيدها على الجميع بالخير واليُمن والبركات وعز الإسلام ونصر المسلمين . وينوه المجلس بالجهود الكبيرة التي قامت بها أجهزة الدولة في سبيل التيسير على قاصدي بيت الله الحرام ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك، حيث أدى مرتادوا الحرمين الشريفين من العُمار والزوار والمتعبدين شعائرهم في يسر وطمأنينة، ووجد كل من قصد البيتين أجواء إيمانية عامرة بالأمن والأمان، مكنتهم من التعبّد وقضاء أجمل الأوقات في هذين الموضعين المقدسين . كما يهنئ المجلس القيادة والشعب بصدور الأمر الملكي الكريم المتضمن إصدار نظام هيئة البيعة، ليأتي ضمن الخطوات الاستكمالية لمسيرة الإصلاحات التي يقودها الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / تعزيزاً للاستقرار السياسي وضمانا للوحدة الوطنية، ودفعاً لعجلة التنمية الشاملة . // يتبع // //يتبع// 1615 ت م