رفض المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ادعاءات بعض المسؤولين القضائيين في الارجنتين بضلوع ايران بحادثة تفجير المركز اليهودي في بوينس ايرس عام 1994 م. وقال حسيني في تصريح أوردته وكالة الانباء الايرانية // ان ايران هي بنفسها وقعت ضحية للاعمال الارهابية وقد تحملت تكاليف باهضة على الاصعدة الانسانية والمادية والمعنوية في هذا السياق //. وأشار حسيني الى فساد القاضي غاليانو والاحكام الصادرة عن القاضي البريطاني المعتمد حول براءة الدبلوماسي الايراني وكذلك قرار المجلس التنفيذي والمجمع العمومي للانتربول برفض التهم الموجهة , معتبرا المصاديق المذكورة بأنها تؤكد أن المزاعم السابقة حول ضلوع ايران لا أساس لها. وأضاف // ان الحملة الدعائية الجديدة المضادة تأتي في اطار الاهداف السياسية للصهاينة واثارة الاجواء السلبية الحالية بهدف ايجاد ثغرة بين الشعب والحكومة الارجنتينية وحرف الاجواء المناهضة لاسرائيل اثر اعتداء ات الصهاينة الاخيرة والمجازر التي ارتكبوها ضد النساء والرجال الفلسطينيين واللبنانيين الابرياء لدى الرأي العام الارجنتيني //. وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية على صحة مواقف بلاده , مضيفا // ان من الضروري أن يتجنب المسؤولون المعنيون في الارجنتين الاخطاء السابقة ويجعلوا من الوثائق والادلة الدامغة شواهد على وجهات نظرهم //. وأضاف حسيني // ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تطالب ببحث ملف القائم بالاعمال الايراني الذي اغتيل في الارجنتين والاعلان عن نتائجها النهائية بهدف معاقبة المسؤولين عن ارتكاب مثل هذه الاعمال اللا انسانية //. // انتهى // 1250 ت م