نفى عضو المجلس التشريعى الفلسطينى محمد دحلان علاقته بما يحدث في جهاز الأمن الوقائي00 موضحا ان علاقته انتهت بالمؤسسة الأمنية عندما ترك وزارة الداخلية الفلسطينية. وقال دحلان في حديث لصحيفة الاهرام المصرية نشرته اليوم ان لدى حركة /فتح/ ارادة كبيرة للتهدئة في الشارع وان تأخذ دروسا هي وحركة /حماس/ مما حدث في الماضي 00 معربا عن امله بان تبادل حماس نفس المسئولية ونفس المفاهيم ونفس القيم التي اتينا بها إلي الاجتماع وسيكون هناك مكتب مشترك وسندفع إلى اتجاه تقوية تعميق هذا الاتفاق وتنفيذه علي الأرض وكل ما يتجاوز في فتح سنرفع عنه الغطاء. وحول مشاركة قيادات فتح وحماس في الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قال دحلان أعتقد أن كل من شارك في الاجتماع ممثلا عن فتح له القدرة وله التفويض علي تنفيذ الاتفاق فهذه ليست المرة الاولى التي يكونون فيها مفاوضين ويلتزمون وينفذون والوفد المصري لمس ذلك. وفيما يتعلق باتصالات مع الجانب الإسرائيلي أو جانب الضامنين لاقناع الإسرائيليين بتنفيذ الجوانب التي لم ينفذوها في الاتفاق قال عضو المجلس التشريعى الفلسطينى ان اتفاق المعابر والحركة به خمس نقاط مهمة أولها فتح معبر رفح ثانيها فتح المعابر الداخلية كارني وصوفا وثالثا رفع الاغلاق عن الضفة الغربية وازالة الحواجز ورابعا تأمين ممر امن بين الضفة وغزة وخامسا الميناء والمطار ولم تلتزم إسرائيل إلا ببند واحد فقط هو فتح معبر رفح في 15 نوفمبر2005. واضاف اعتقد انها كانت تجربة ممتازة فقد كانت السيطرة الفلسطينية بنسبة90 بالمائة ولاندعي اننا حصلنا علي سيادة في المعبر لاننا لم نسع اساسا للسيطرة على المعبر تماما حتي لايقول الإسرائيليون ان غزة استقلت وانفصلت عن الضفة الغربية وظل المعبر مفتوحا بصورة جيدة حتى الخامس والعشرين من يونيو الماضي وعندما جاءت حماس سلمناها الملفات وسارت المفاوضات مسئوليتها ونحن مع أي قرار تتخذه حماس لفتح المعبر. //انتهى// 1517 ت م