ناشدت شخصيات اعتبارية ودولية حائزة على جوائز نوبل للسلام فى بيان وزع اليوم في لندن على ضرورة إبرام معاهدة لتجارة الأسلحة وقالوا/ اننا نعتقد أنه لا بد للبشرية من تقليص عدد الوفيات التي تسببها الأسلحة الحربية/. واضاف البيان الذي وقعه عدد من الحائزين على جوائز نوبل للسلام من بينهم خوسيه راموس هورتا وأدولفو بريز إيسكويفيل وريغوبيرتا منشو وأوسكار أرياس وبيتي وليامز وميريد كوريغان مغواير والدلاي لاما وديزموند توتو وجودي وليامز علاوة عن شيرين عبادي وليخ فاليسا ولجنة خدمات الأصدقاء الأمريكان والدكتور محمد البرادعي والأطباء الدوليون لمنع الحرب النووية ومنظمة العفو الدولية / انه كي يكون بالإمكان وقف الانتهاكات التي تنجم عن الاتجار بالأسلحة واستخدامها بصورة غير مسؤولة فإننا نصرُّ على أن هذا النشاط يجب أن يخضع لإشراف صارم وقيود مشددة. واوضح البيان قائلا / إننا ندعم الخطوات التي اتُخذت من أجل وضع معاهدة بشأن تجارة الأسلحة تكفل ضبط عمليات التعاطي بالأسلحة من خلال التنفيذ الإجباري للمعايير.كما اننا نوافق على أن مثل هذه المعاهدة يجب أن تغطي النقاط التالية على الأقل: وهى ضرورة أن تحظى جميع العمليات الدولية لنقل الأسلحة بتخويل من دول معترف بها وأن تُنفذ وفقاً للقوانين والإجراءات الوطنية التي تعكس على الأقل الالتزامات الملقاة على عاتق الدول بموجب القانون الدولي. وينبغي ألا تعطي أي دولة تخويلاً بعمليات دولية لنقل الأسلحة من شأنها أن تنتهك الالتزامات المحددة الملقاة على عاتقها بموحب القانون الدولي فيما يتعلق بالأسلحة. كما ينبغي ألا تعطى أي دولة تخويلاً بعمليات دولية لنقل الأسلحة إذا كانت تلك الأسلحة تُستخدم أو ربما تستخدم لانتهاك القانون الدولي. ويجب أن تأخذ الدول بعين الاعتبار عوامل من قبيل الاستخدامات المحتملة للأسلحة قبل إعطاء التخويل بعمليات نقلها. وينبغي أن تقدم الدول تقارير وطنية سنوية حول عمليات نقل الأسلحة إلى سجل دولي.و ينبغي أن توافق الدول على معايير مشتركة لإنشاء آليات مراقبة محددة. واكد الموقعون على البيان أن العمل على وضع مثل هذه المعاهدة أمر ملحُّ وضروري لقيادة البشرية إلى عالم أكثر أمناً. كما حث الموقعون الحكومات الممثَّلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة على إعارة الاهتمام لمطالبنا بفرض قيود أشد على عمليات نقل الأسلحة التي تسبب للعالم الكثير من الآلام والدمار. وقال البيان ان هذه المناشدة تحظى ايضا بدعم من حملة الحد من الأسلحة. والحملة الخاصة بالحد من الأسلحة التى تقوم بها منظمة العفو الدولية التى تتخذ من لندن مقرا لها وبمشاركة كل من مؤسسة أوكسفام وشبكة التحرك الدولي بخصوص الأسلحة الصغيرة . // انتهى // 1841 ت م