توقع تقرير المنظمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف بالساحل الافريقي أن يكون موسم الحصاد الذي ستتمخض عنه الحملة الزراعية الحالية موسما جيدا على العموم. وأكد تقرير للمنظمة نشر اليوم أنه رغم التوقف المفاجيء للأمطار فإن مجمل الكميات المتوقع حصادها داخل الدول التسع الأعضاء بالمنظمة لن تقل خلال الموسم المقبل عن 11 مليون طن وستصل هذه الكمية إلى 15 مليون إذا استأنفت الأمطار تساقطاتها أواخر اكتوبر الجاري00مشيرا الى أن مجمل حصادات الدول الأعضاء في المنظمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف بالساحل الافريقي قد بلغ خلال السنوات الخمس الأخيرة معدل 12 مليون طن للسنة. ورجح التقرير أن يتجاوز إنتاج الدول المطلة على الساحل (الرأس الأخضر وغينيا بيساوو والسنغال) المعدل العادي. وأشار إلى أن زراعات كثيرة أفسدتها الفيضانات في المنطقة الشمالية لبوركينا فاسو وفي مناطق متعددة بجمهورية مالي00 مضيفا أن أسعار الحبوب خلال السنة الماضية كانت منخفضة حيث بلغ سعر خنشة 10 كلغ من الدخن في أسواق العاصمة التشادية انجامينا 200 فرنك افريقي وهو ما يقل بنسبة 15 بالمائة عن متوسط أسعارها خلال السنوات الخمس الأخيرة. ورغم أن الزراعة في جمهورية نايجريا الفيدرالية مزدهرة فإن هذا البلد يعاني أزمات غذائية مستمرة نتيجة ارتفاع الإستهلاك. وينتهز مصدرو الحبوب في دول الساحل وبخاصة في جمهورية النيجر المجاورة هذه الأزمات لتصدير منتجاتهم إلى الأسواق النايجرية. وتضم المنظمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف بالساحل الافريقي دول بوركينا فاسو والرأس الأخضر وغامبيا وغينيا بيساوو ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال واتشاد 00 وتعمل هذه المنظمة لتنسيق سياسات لحكومات الدول الاعضاء بهدف مواجهة مندمجة لانعكاسات الجفاف على السكان. //انتهى// 1753 ت م