أكد الرئيس الموريتاني العقيد علي ولد محمد فال أن المنظمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف فى الساحل الافريقي قد تمكنت خلال العقود الثلاثة الماضية وبدعم من شركائها فى التنمية من تطوير وعي ساحلي تكرس من خلال تعبئة العون العمومي للتنمية لصالح الدول الأعضاء وأتاح إنجاز جملة من البرامج الجهوية والوطنية فى مجالات الامن الغذائي والتحكم فى المياه ومكافحة التصحر، لفائدة سكان الساحل . وأوضح الرئيس الموريتاني الرئيس الدوري للمنظمة في خطاب وجهه اليوم بمناسبة الذكرى الإحدى والعشرين لتأسيسها أن دول الساحل بالنظر لتأثير المناخ على المنظومات البيئية والسكان تواجه تأثيرات سلبية على موارد الماء والزراعة والغابات والنشاطات الرعوية والمناطق الساحلية ومستوى البحار كما أن التنبؤات المناخية المستقبلية لدى المنظومة العلمية، تتجه الى الاستدلال على أن الساحل يمكن أن يشهد مناخا أكثر حدة تطبعه ظواهر شحيحة / فيضانات وقحط / قد تكون أكثر وقعا من حيث الفعل والانتظام . وقال إن آخر عمل تنجزه اللجنة لفائدة مجموعة الساحل هو تنفيذ مشروع / دعم قدرات / تأقلم الساحل مع التغيرات المناخية الذى بدأ منذ أكتوبر2002م بنماذج ممولة من طرف كندا . وتضم المنظمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف فى الساحل الافريقي التي تأسست عام 1973م دول السنغال وموريتانيا ومالي وبوركينا فاسو واتشاد والنيجر وغامبيا والراس الاخضر وغينيا بيساوو . // انتهى // 0004 ت م