تحدثت الصحف الروسية اليوم عن تجاوز عدد ضحايا الحرب والعنف في العراق رقم 665 ألف قتيل وجلهم من المدنيين وعن رسالة الحكومة الاردنية الى الحكومة الروسية بصدد شطب منظمة " الاخوان المسلمون" من قائمة المنظمات الارهابية وعن القضية النووية لكوريا الشمالية وعن مكافحة الفساد في روسيا وعن مسلسل الاغتيالات التي جرت بموسكو في الفترة الاخيرة وشملت رجال البنوك والاعمال والصحفيين وتوجه السلطات في نهاية المطاف نحو معالجة ازمة صناعة الطائرات الروسية واعادة الوضع الى ما كان عليه سابقا بوضع هذه الصناعة وشركات الطيران تحت اشراف الدولة مباشرة وعن مغزى ارسال المقاتلين الشيشان لتولي حماية رجال سلاح الهندسة الروس في لبنان الامر الذي ما كان ليصدقه احد قبل اربعه اعوام وتشجيع الناتو لطموحات تبليسي في مواجهة روسيا وانتقادات الغرب لمشروع الدستور القيرغيزي الجديد وتحسن العلاقات بين روسيا ومولدافيا. وذكرت " فريميا نوفوستيه " ان عدد ضحايا الحرب والعنف في العراق منذ بدء الاحتلال الامريكي في مارس عام 2003 وحتى اليوم قد تجاوز 655 ألف قتيل جلهم من المدنيين العراقيين. وحسب تقرير اعده خبراء امريكيون وعراقيون من جامعة بغداد فأن نسبة 56 بالمائة من الضحايا سقطوا بنتجية التفجيرات. وقتل 186 ألف عراقي بنتيجة القصف الجوي والصاروخي والمدفعي لقوات التحالف الدولي في العراق..كما أشارت الصحيفة الى ازدياد تصلب مواقف بيونغ يانغ بشأن التفجيرات النووية مع ازدياد الضغوط الدولية عليها. وبرأيها ان حل القضية النووية الكورية غير ممكن بدون اجرا تنازلات من الطرفين والتخلي عن فكرة اسقاط الانظمة في البلدان الاخرى التي لا تروق للولايات المتحدة ونشر الاشاعات غير الاكيدة حول الدولارات المزيفة التي يزعم ان كوريا الشمالية اغرقت العالم بها لكن لم يعثر احد عليها سوى الامريكيين. وافادت صحيفة "زافترا" بأن الحكومة الاردنية وجهت الى الحكومة الروسية رسالة اوضحت فيها ان منظمة"الاخوان المسلمون" لا تعتبر في الاردن كمنظمة ارهابية فهي تعمل في اطار قانون البلاد. ورجت فيها شطب هذه المنظمة من قائمة المنظمات الارهابية التي اعلنتها المحكمة العليا الروسية في يونيو الماضي وتشمل 17 منظمة.وتحدث النائب شامل سلطانوف زعيم كتلة النواب المسلمين في مجلس الدوما على صفحات الجريدة عن كون الفساد اكبر خطر داخلي يهدد روسيا الاتحادية حاليا ويقترح اعادة نظام"الرقابة الشعبية " الذي كان موجودا في الاتحاد السوفيتي سابقا. واشارت "نيزافيسمايا جازيتا" الى احتجاج المعارضة في قيرغيزيا على الصيغ الثلاثة للدستور الجديد للبلاد وموقف " لجنة البندقية" السلبي منها. // انتهى // 1144 ت م